الخبراء يطالبون بالتوأمة.. بين السياحة والطيران بعيدا عن الربح والخسارة - بوابة الشروق
الثلاثاء 21 مايو 2024 2:09 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد عودة الحركة الوافدة:

الخبراء يطالبون بالتوأمة.. بين السياحة والطيران بعيدا عن الربح والخسارة

هشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة
هشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة
طاهر القطان:
نشر في: السبت 11 يوليه 2020 - 9:36 م | آخر تحديث: السبت 11 يوليه 2020 - 9:36 م

دور أكبر للخطوط الوطنية فى المرحلة القادمة لمواجهة العجز فى رحلات الشارتر
الجودة والتأمين الصحى على المسافرين والإجراءات الاحترازية.. أهم عوامل التميز وجذب السائحين

طالب خبراء ومستثمرو السياحة بضرورة تكثيف الجهود خلال الفترة القادمة بين قطاعى السياحة والطيران العام والخاص وكذا الاسراع بتدشين توأمة بين القطاعين بهدف جذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر وتعويض الخسائر التى لحقت بالقطاعين من جراء التوقف التام لحركة السياحة والطيران على مدار ما يقرب من 4 شهور بسبب تفشى جائحة كورونا.
وتوقع الخبراء زيادة الاقبال على مصر خلال الفترة القادمة بعد تطبيق الاجراءات الاحترازية المشددة لضمان سلامة الزوار وكذا تقديم الحوافز المشجعة للسائحين لحثهم على زيارة مصر خلال الفترة القادمة.
وأشاد خبراء السياحة والمستثمرون بقرار الحكومة مؤخرًا يمنح ميزة تنافسية لمصر تساعد على تشجيع التدفق السياحى بمنحها حزمة من الحوافز والتخفيضات لتشجيع منظمى الرحلات فى الخارج لتنظيم رحلات إلى المحافظات السياحية المصرية الثلاث وهى جنوب سيناء والبحر الاحمر ومرسى مطروح.
وقال هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السباحة السابق إن الوضع بعد أزمة كورونا سيختلف عما سبق، حيث يجب وضع استراتيجية جديدة للترويج السياحى وإلا سيكون هناك عائقا أمام جذب الحركة السياحية فيما بعد.. موضحا أن الاستراتيجية تحتاج للتنسيق الكامل والشامل بين السياحة والطيران وجميع الوزارات المعنية لوضع خطة طويلة الآجل تشارك بها الدولة كاملة لاستعادة الحركة.
وأضاف الدميرى أن الفترة المقبلة يجب أن تشهد توأمة شاملة بين السياحة والطيران لجذب المزيد من حركة السياحة الوافدة وكذلك استغلال وجود حالة كساد وركود فى حركة الطيران بسبب الجائحة حيث ان هذا هو الوقت المناسب للمشاركة فى استقطاب واستهداف الاسواق التى تعافت أولا من الجائحة والوصول اليهم من خلال برامج سياحية تتناسب مع متطلبات السائحين وعدم الاعتماد على الطيران العارض الذى سيجد بعض الصعوبات خلال الفترة القادمة فى ظل افلاس بعض شركات الطيران العالمية.
أكد رئيس هيئة تنشيط السباحة السابق ان كل المؤشرات تؤكد أن رحلات الطيران العارض ستنخفض مما يحتم وجود بديل وطنى ليكون بجانب السياحة من خلال التعاون والتنسيق بين السياحة ومصر للطيران وأيضا شركات الطيران الخاصة بهدف جذب المزيد من السائحين ودعم هذه الشركات من خلال هيئة تنشيط السياحة دعما للصناعة الوطنية لاننا لانستطيع الاعتماد على الشركاء الاجانب كما ان سياسات التباعد الاجتماعى ستكون سببا فى انخفاض سياحة الكم.
اوضح الدميرى أن الألية التسويقية والترويجية يجب أن يشارك فيها الناقل الوطنى شركات الطيران الخاص كما يجب إعادة النظر فى طريقة الدعم التى تقدم للطيران العارض وتجنب تأخير مستحقات الشركات الاجنبية بل يجب ان تكون اجراءات صرف المستحقات مباشرة وعدم التاخير فى عملية الصرف.
وحذر الدميرى الفنادق والمنتجعات السياحية المصرية من اتباع سياسة حرق الاسعار فى الوقت الحالى لأن السعر لن يكون عامل جذب للمسافر لذا فلا داعى لحرق الاسعار وانما سيكون الجودة والتأمين الصحى على المسافرين والاجراءات الاحترازية والامكانيات الصحية بالمقاصد السياحية ستكون لها الأولوية لها فى استقبال السياحة، وهو ما يعطى طمأنينة لمتخذى القرار فى الخارج ويترجم رؤية القيادة السياسية فى اطلاق السياحة كمشروع قومى.
وأكد الخبير السياحى هانى بيتر عضو غرفة شركات السياحة أن الفترة القادمة يجب أن تشهد تعاونا مكثفا بين قطاعى السياحة والطيران فى الترويج السياحى لمصر بالخارج وكذا جذب المزيد من السائحين الوافدين لمصر وتشجيع منظمى الرحلات الاجانب على توجيه سائحيهم للمقاصد السياحية المصرية.. مشيرا إلى أن آلية الترويج يجب أنه تبتعد تماما خلال هذه الفترة عن آليات الربح والخسارة التى تعتمد عليها شركات الطيران؛ لأن هذه الفترة لا تتطلب ذلك حتى تعود الحركة السياحية لطبيعتها بعد انتهاء أزمة جائحة كورونا.
وأشار بيتر إلى أن الوضع بعد كورونا سيختلف عما سبق، حيث يجب وضع استراتيجية جديدة للترويج السياحى وإلا سيكون هناك عائق أمام جذب الحركة الوافدة فيما بعد.. مشيرا إلى أن هذه الآلية يجب أن تعتمد على حوافز وتيسيرات مشجعة للسائحين وذلك بعد قرار استئناف عودة السياحة الخارجية لمصر بعد توقف دام لأكثر من 3 شهور ونصف بسبب تفشى جائحة كورونا وتداعياتها السلبية على قطاع السياحة فى العالم كله.
وتوقع هانى بيتر زيادة الإقبال على زيارة مصر خلال الفترة القادمة خاصة بعد إعلان الحكومة قرارها الاكتفاء بفتح المحافظات الساحلية والتى تمثل أقل محافظات فى أعداد الإصابة فى مصر وهى مطروح وجنوب سيناء والبحر الأحمر.. مشيرا إلى تطبيق الاجراءات الاحترازية المشددة لضمان سلامة وصحة الزوار الوافدين لمصر.
وأضاف عضو غرفة شركات السياحة أن السياحة تمر بأزمة طاحنة وربما يكون لها مدى طويل فى حين بات الجميع مضطرا للتعامل مع الأزمة ومحاولة البقاء.. موضحا أن السياحة سلعة ترفيهية تحتاج لميزانية خاصة لدى الأسرة لذا فهى من القطاعات الأكثر تضررا ومن الطبيعى أنه عقب انحسار أزمة الفيروس أن يكون لدى السائح أولويات عديدة قد لا يكون بينها السفر.. مشيرا إلى أن اختيار فنادق إقامة السائحين يتم بناء على حصول الفندق على شهادة السلامة الصحية التى تمنحها وزارة السياحة والآثار طبقا لمدى الالتزام بالاشتراطات الصحية، ووجود حجر صحى لحالات الاشتباه والإصابة، وكذا تطهير وتعقيم الغرف بشكل دورى، والتعامل باحترافية تضمن سلامة السائح.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك