قالت الفنانة رانيا يوسف، إنها قررت «تفضح» من وصفتهم بـ«المتحرشين» بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت خلال اتصال هاتفي بالإعلامي عمرو أديب في برنامج «الحكاية» المذاع عبر شاشة «إم بي سي مصر»، الجمعة، أنها تتعرض لرسائل تحرش وتجاوز بحقها عبر فيسبوك وإنستجرام، متابعة: «البعض انتقد اللبس وتقبلت ذلك.. ولكن بتوصلني رسائل تشيب»، حسب تعبيرها.
وأكدت أن التحرش أمر غير مقترن بملابس الفتيات والسيدات؛ موضحة: «هناك من يتحرش بالرجال والأطفال.. فما علاقة الزي بالأمر».
وأوضحت أنها ستنشر يوميا أسماء ورسائل 5 أشخاص، داعية كل الفتيات لاتخاذ نفس خطواتها، مضيفة: «جالي رسائل تهديد.. ولكني مستمرة في فضح المتحرشين، لانهم مخالفين الشرع والدين والأخلاق».
وقالت إن التحرش ظاهرة مؤسفة موجودة داخل المجتمع، ذاكرة حادثة «فتاة العتبة» التي شهدتها مصر في رمضان عام 1992، وهي واحدة من أبشع جرائم الاغتصاب التي هزت البلد، وكانت الفتاة ضحية 4 من الجناة انتهكوا عرضها أثناء الصيام، على مرأى ومسمع آلاف من البشر بميدان العتبة.
وأكدت أن اتجاهها في فضح المتحرشين، لا يتقاطع مع تقديمها بلاغات للنيابة العامة ضد المتحرشين، مضيفة: «أنا من مصر الجديدة وكنت بلبس شورت وقصير وعمري ما اتعرضت لتحرش، وأمي كانت أيضًا بتلبس ما تريد، والمجتمع كان خاليا من هذه الظاهرة».