أكدت أعلى هيئة تشريعية في الصين قرار هونج كونج غير المسبوق بتأجيل الانتخابات المحلية لمدة عام، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية في المدينة.
ويدفع هذه الخطوة إلى الأمام على الرغم من العقوبات الأمريكية ضد كبار المسؤولين في هونج كونج، بحسب وكالة الأنباء الالمانية.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن شبكة "تي.في.بي" التليفزيونية أفادت بأن اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني أجازت اليوم الثلاثاء بالإجماع قرارا لمواصلة عمليات المجلس التشريعي لهونج كونج، دون أن تذكر مصدر المعلومات.
وقالت بوابة "HK01" الإخبارية إن فترات عضوية نواب برلمان المدينة المنتخبين سوف يتم تمديدها لمدة عام.
وفي حين دافعت هونج كونج عن القرار باعتباره ضروريا وسط زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا، انضمت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى مؤيدي الديمقراطية المحليين في انتقاد طول فترة التأجيل باعتباره غير متناسب.
ويمثل قرار المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني المرة الثانية خلال شهرين التي يتدخل فيها البرلمان الصيني في تفسير الميثاق الذي تم وضعه لضمان "درجة عالية من الحكم الذاتي" في هونج كونج بعد عودتها من الحكم البريطاني في عام 1997.
وفي يونيو، أصدرت الهيئة نفسها قانونا شاملا للأمن القومي، والذي يحظر العديد من أساليب الاحتجاج السلمي التي يستخدمها نشطاء الديمقراطية كجزء من أحكام تجرم التخريب والانفصال والإرهاب والتواطؤ مع القوى الأجنبية.