قالت صباح عبدالرازق المديرة العامة للمتحف المصرى بالتحرير، إن العمل على تطوير خدمات المتحف المصرى بالتحرير تسير على قدم وساق دون أى معوقات، والتى ستنتهى بمراحلها الثلاث نهاية العام الحالى، لافتة إلى أنه يتم فى الوقت الحالى تزويد المتحف باللوحات الإرشادية، ومقاعد للزائرين.
وأضافت عبدالرازق، لـ«الشروق»، أنه تم الانتهاء من سيناريو العرض المتحفى لمجموعة تانيس التى تحتوى على 2000 قطعة وقناع، بالإضافة إلى القناع الذهبى، مؤكدة أن طريقة العرض ستكون مختلفة رغم أنه سيتم وضعها فى نفس أماكن العرض لمقتنيات الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصرى.
وأكدت أنه جار العمل فى الوقت الحالى على تجهيز فتارين العرض لمقتنيات «تانيس» واللوحات الإرشادية عند المداخل، وعمل بطاقات شرح جديدة، لتسهيل معرفة تاريخ القطع الأثرية المعروضة داخل المتحف على الزوار، ووضع صناديق للمهملات فى الحديقة وداخل المتحف بنظام إعادة التدوير ومقاعد للزائرين، وتطوير دورات المياه، بالإضافة إلى بعض الأعمال المتعلقة بإتاحة الزيارة لذوى الهمم من خلال عمل ممرات ميسرة لهم تسمح بمرور الكراسى المخصصة لهم بسهولة.
وأوضحت أنه تم الانتهاء من تركيب ماكينات الدفع الإلكترونى لتذاكر المتحف، وسيتم طرح الخدمات المميكنة خارج المتحف عبر الإنترنت من خلال موقع المتحف، حيث يستطيع الزائر حجز التذكرة إلكترونيا، وذلك فى إطار مشروع تطوير المتحف المصرى، مؤكدة أن أسعار التذاكر واحدة، سواء تم حجزها إلكترونيا، أو عن طريق الماكينات فى مقر المتحف، مؤكدة أن ماكينات الدفع ستتمكن من معرفة أعداد الزائرين سواء المصريين أو الأجانب.
واستطردت أنه عندما يتم نقل باقى مقتنيات الملك توت عنخ آمون للمتحف الكبير، سيتم عرض مقتنيات تانيس على الفور، لافتة إلى أن المجموعة تضم الكثير من القطع الذهبية النادرة، وغير مكرر فى الحضارة المصرية، منها قلادات وأساور وإكسسوارات وحلى كثيرة، ويطلق على مقتنياته ذهب تانيس، لما له من قيمه متميزة غير مكررة.
وتابعت أن أعمال التطوير تعمل على توفير أقصى سبل الإتاحة للزائرين من المصريين والسائحين بما يتماشى مع السياسة التى تتبعها الوزارة حاليا، لرفع كفاءة المواقع الأثرية والمتاحف وكل المقاصد السياحية والأثرية المصرية، لتحسين تجرية الزائر أثناء الزيارة.