قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه ترك ملف توثيق الطلاق للتفاعل مع المجتمع، دون أن يصطدم مع هذه المؤسسة.
وأضاف خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بعنوان "حقوق الإنسان.. الحاضر والمستقبل"، من العاصمة الإدارية، اليوم السبت: "لم أرفض الصدام في حد ذاته لكنه احترام لمنطق الزمن وتغيير الناس.. ليس من السهل إجراء ممارسات في فكرة احترام الآخر واحترام الاعتقاد أو عدم الاعتقاد".
وتابع: "أنا أحترم عدم الاعتقاد.. لو حد قالي أنا مش مسلم لا يهودي ولا أي دين هو حر.. ده مش معناه إني مش غيور على ديني.. لا والله، أنا أحترم إرادته لإني غيور على ديني".
يطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي تتضمن المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان في الدولة وذلك بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر 2030.
وأوضح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن الاستراتيجية الوطنية تعتبر أول استراتيجية ذاتية متكاملة وطويلة الأمد في مجال حقوق الإنسان في مصر حيث تتضمن تطوير سياسات وتوجهات الدولة في التعامل مع عدد من الملفات ذات الصلة والبناء على التقدم الفعلي المحرز خلال السنوات الماضية في مجال تعظيم الحقوق والحريات والتغلب على التحديات في هذا الإطار بهدف المزيد من تعزيز واحترام جميع الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وترسيخا لما تقوم به الدولة في مجالات دعم حقوق المرأة والطفل والشباب وكبار السن وأصحاب الهمم وجميع فئات المجتمع.