عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة: إحياء السياحة الثقافية والأفكار الترويجية الجديدة أهم تحديات زعزوع - بوابة الشروق
الأربعاء 30 أبريل 2025 11:46 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة: إحياء السياحة الثقافية والأفكار الترويجية الجديدة أهم تحديات زعزوع

امجد حسون
امجد حسون
كتب ــ طاهر القطان:
نشر في: الأحد 11 أكتوبر 2015 - 9:56 ص | آخر تحديث: الأحد 11 أكتوبر 2015 - 9:56 ص

نرفض اقتراح الغاء دعم الشارتر.. ومطلوب إطلاق السياحة كمشروع قومى
قال أمجد حسون عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة ورئيس مجلس إدارة شركة «فلاش تور» إن قطاع السياحة سيبذل قصارى جهده لاستعادة الحركة الوافدة التى تستحقها مصر فى أقرب وقت ممكن لتعويض الخسائر، التى تعرض لها القطاع على مدى الخمس سنوات الماضية بسبب انحسار الحركة الوافدة لمصر.
وأضاف حسون عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة أن القطاع السياحى ما زال يعانى معاناة شديدة منذ أكثر من 5 أعوام متتالية نتيجة انخفاض الحركة السياحية الوافدة إلى مصر فى الفترة الأخيرة لأسباب خارجة عن الإرادة فضلا عن توقف المجموعات السياحية من دول بعينها بالسوق الأوروبية، مثل السوق «الإسبانية، والفرنسية، والإيطالية» بعد تدهور اقتصاد الدول الأوروبية وإفلاس عدد من شركات الطيران الأجنبية بالإضافة إلى تذبذب مستوى الموسم السياحى وعدم استقراره، وكذلك المصاعب التى تواجه الأسواق الفعالة مثل السوق الروسية نتيجة ارتفاع أسعار الرحلات كرد فعل لانخفاض سعر العملة «الروبل» مما أثر على قدرة السائح الروسى للتوجه لمصر، لأن الأولوية بالتأكيد ستكون للوجهة السياحية ذات الأسعار المنخفضة.
وأشار إلى أنه رغم الصعاب التى مرت بها السياحة المصرية والأزمات العديدة، والتى أثرت بالسلب على صورة مصر، بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية التى تمر بها معظم دول العالم خاصة أوروبا السوق الرئيسية المصدر للسياحة إلى مصر، فإننا متفائلون بالمستقبل لأن مصر الآن تسير فى الاتجاه الصحيح تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يوجه اهتماما كبيرا لقطاع السياحة بل يضعها على أولويات هذه المرحلة إيمانا منه بأن تعافى السياحة سيساهم فى حل مشاكل كثيرة.
وأوضح أن حجوزات اللحظات الأخيرة ما زالت هى السائدة حاليا فى ظل عدم وضوح الرؤية، وهو ما يتسبب فى اتجاه البعض لتخفيض أسعاره لأدنى مستوى.
وحول الجدل المثار حاليا حول إلغاء دعم الطيران العارض «الشارتر»، والذى اقترحه وزير السياحة السابق خالد رامى باعتبار أن البرنامج تم تطبيقه فى أوقات الأزمات، رفض أمجد حسون هذا الاقتراح جملة وتفصيلاً. وقال إنه لا يجوز الغاء دعم الشارتر مرة واحدة على معظم المناطق السياحية فى ظل انخفاض الحركة الوافدة لمصر خلال هذه الفترة خاصة مدينة شرم الشيخ التى تشهد انخفاضا فى الانشغالات وتخفيض عدد الطائرات المتجهة إليها بعدما تردد عن اتجاه وزارة لإلغاء دعم الشارتر على معظم المقاصد السياحية المصرية، ومنها شرم الشيخ.
وعن أهم التحديات التى تواجه هشام زعزوع وزير السياحة فى الولاية الجديدة، قال حسون إن أهم التحديات أمام الوزير الذى يعلم كل صغيرة وكبيرة عن هذا القطاع، هو إحياء منتج السياحة الثقافية، الذى عانى من الانحسار الشديد خلال الخمس سنوات الماضية، وأشار إلى أهمية عودة الحركة السياحية وبقوة إلى الأقصر وأسوان خاصة أنهما يعانيان منذ فترة طويلة أشد المعاناة كما أن بهما استثمارات كبيرة معطلة.
وأشار إلى أنه يجب أيضا النظر فى قرار إغلاق بعض المكاتب السياحية بدعوى ترشيد الانفاق، قائلاً: «قرار إغلاق المكاتب ليس فى محله حيث من الممكن تقليص العاملين بمعظم المكاتب الخارجية وليس إغلاقه مرة واحدة، فمثلا، إغلاق مكتب بولندا تسبب فى أضرار كثيرة للسياحة المصرية فى إحدى الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر خاصة بعد ان فرضت بولندا قرار حظر سفر مواطنيها إلى مصر».
ويحتاج قطاع السياحة، وفق حسون، إلى تطبيق أفكار ترويجية خارج الصندوق لاستعادة الحركة الوافدة لمصر، مشيدا بفكرة حملة الترويج للسياحة عبر مواقع التواصل الاجتماعى العربية والعالمية بعنوان «هى دى مصر»، والتى سيشارك فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى وذلك بنشر صوره مع اصدقائه فى أحد المناطق المصرية. وأكد أن مشاركة الرئيس فى الحملة، تبث رسالة إيجابية للسائح مفادها ترحيب مصر رئيسا وشعبا بالسائح الأجنبى. وتوقع أن تؤتى هذه الفكرة بثمارها، وتساهم فى جذب المزيد من السائحين، خاصة أنها ستتم بدون أى تكاليف.
وطالب أمجد حسون بتكاتف جميع المعنين بالسياحة سواء جهات حكومية رسمية أو قطاع خاص للخروج من هذه المحنة وفتح أسواق جديدة خاصة مع صعوبة الوضع بالنسبة للاقتصاد الأوروبى من أجل اقناع السائح بالعودة إلى السوق المصرية مرة أخرى.
وأشار إلى أهمية إطلاق السياحة كمشروع قومى تساهم جميع كيانات الدولة فى دعمه وتذليلا لمعوقات التى تحد من نموه، بالإضافة إلى التوعية المجتمعية لأهمية السياحة فى الدخل القومى، وتحسين صورة مصر بالخارج، وقال: لا حل للأزمة الحالية التى تعانى منها السياحة إلا أن يتكاتف جميع العاملين فى هذا القطاع الحيوى سواء الرسمى أو الخاص وأن تكون يدينا فى يد بعض لأننا نعمل فى منظومة واحدة.
ويرى أن الحل الوحيد بل الحل الأول والأخير حتى تزدهر السياحة مجددا هو حل مشاكل الطيران ثم الطيران وحل المشكلات التى يعانى منها سواء تطبيق السنوات المفتوحة والسماح لشركات الطيران الأجنبى بالهبوط فى مطار القاهرة بدون رسوم خاصة من الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة من أوروبا لتنشيط الحركة السياحية الوافدة لمصر. وأضاف أن على القطاع أن يبدأ فى الدخول فى أسواق جديدة مثل الصين، والهند التى تعد أسواقا واعدة، ولكن أيضا مشكلة تلك الأسواق الرئيسية هى الطيران.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك