أدباء مصر في المائدة المستديرة الرابعة: ثقافة الحرب والمقاومة طبيعة للشعب المصري - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 4:07 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أدباء مصر في المائدة المستديرة الرابعة: ثقافة الحرب والمقاومة طبيعة للشعب المصري


نشر في: الأربعاء 11 ديسمبر 2019 - 4:01 م | آخر تحديث: الأربعاء 11 ديسمبر 2019 - 4:01 م

حول ثقافة الحرب والمقاومة عقدت المائدة المستديرة الرابعة بقاعة الندوات بمكتبة مصر العامة بمحافظة بور سعيد الباسلة، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ34 للمؤتمر العام لأدباء مصر "دورة الشاعر الكبير محمود بيرم التونسي، الذي تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بمحافظة بورسعيد، وتنظمه الإدارة المركزية للشئؤن الثقافية ويستمر حتى 12 ديسمبر الجاري.

وأقيمت المائدة بمشاركة اللواء حسن عبد الفتاح المصري، الشهيد الحي مقاتل عبد الجواد مسعد، أدارها الكاتب الصحفي محمد الشافعي، بمصاحبة الفنان علي إسماعيل بالعزف على العود والغناء، الذي غنى في البداية اغنية شباك النبي.

وأشار الشافعي إلى أن مصر بحكم الموقع والدور مستهدفة، ولذا أصبحت ثقافة المقاومة ثقافة طبيعية للشعب المصري، أيضا ثقافة الحرب جاءت من فكرة النصر والهزيمة والأخيرة معناها العلمي أن يستطيع عدوك شل حركتك وفرض إرادته عليك، مؤكدا أنه بهذا المعيار العلمي الدقيق لم تكن حرب 67 هزيمة.

وأكد اللواء حسن المصري، أحد رموز قوات المظلات الخاصة المصرية على أن المقاومة والثقافة العسكرية هى التي تحول الإنسان من الحياة المدنية للعسكرية شديدة القسوة.

وأشار لالتحاقه بالجيش قبل عام 73 فكان أول بورسعيدي تم تعينه في مدرسة المظلات، ثم حصوله على فرقة من سلاح المظلات، ثم التحاقه بالفرقة 21 والتي كانت إحدي الفرق التي كانت خلف خطوط العدو لمنع وصول خطوط الإمداد له عندما حدثت الثغرة، والتي كانت تهدف الي فصل الجيش الثاني عن القيادة وتدميره، ثم حصار مدينتي السويس والاسماعيلية.

وأضاف أن الفرق المصرية استطاعت هزيمة دبابات العدو بعد وصولها إلى منطقة الارتكاز ودخلت ليلا يوم 18 إلى مدينة الإسماعيلية، وانسحبت القوات الاسرائيلية أمام مقاومتنا لدرجة أن شارون قال إننا لا نستطيع التقدم بسبب قوات المظلات المصرية، ثم غنى علي إسماعيل، اغنية السمسمية من التراث البورسعيدي.

ونوَّه المقاتل عبد الجواد سليم، إلى مشاركته في 4 حروب بداية من حرب 67، وبعد أن فقدت أرض سيناء والجنود، والسلاح بدأت الحرب النفسية لإضعاف الروح المعنوية للجنود، من خلال الإشاعات والتشكيك في القيادة، وفي التاكيد على الجيش الاسرائيلي الذي لايقهر.

وتطرق لدخوله لسلاح الصاعقة قبل حرب أكتوبر 73، واشتراكه في حرب الاستنزاف بعد صدور الأوامر بضرب مخازن أسلحة اليهود في سيناء، فتم تكليف مجموعة من الأبطال بالمهمة ودخول 30 كيلو داخل سيناء وتم ضرب الهدف وعند عودتنا أصابني ظابط إسرائيلي برمي صاروخ عليه، كان على إثر ذلك أن فقدت الساقين والزراع، وتم نقلي للمستشفى الحلمية العسكري بأعجوبة، وزارني الرئيس جمال عبد الناصر، في المستشفى وهو الذي أطلق علي لقب "الشهيد الحي"، ثم قدم علي إسماعيل أغنية مصر يامة يابهية، وحكى الشاعر كامل عيد، عن ذكرياته عن اشتراكه في المقاومة الشعبية منذ عام 56 أيام العدوان الثلاثي على مصر، وفي سنوات الاحتلال الإنجليزي علي مصر، ثم ألقى قصائد حبك يامصر، أم الشهيد يامصرنا، أم الخلول، ساكت ليه يامدفعجي، دخان الكبابجي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك