يستقبل الآلاف من الأقباط واتحاد شباب ماسبيرو بمحافظة أسيوط، وسط حالة من الحزن والغضب الشديد، مساء اليوم الثلاثاء، جثة القبطى عزت حكيم عطا لله ، بمسقط رأسه بمنطقة غرب البلد بمدينة أسيوط، الذى لقى مصرعه أثر التعذيب فى السجون الليبية على خلفية اتهامه بالتبشير لنشر المسيحية أوائل الشهر الجاري.
ويقام قداس الجنازة، صباح غدا الأربعاء فى تمام العاشرة بالكنيسة الإنجيلية بأسيوط.
وقال شقيقه رأفت، وهو فى حالة غضب شديد، "إن عزت ذهب للعمل فى ليبيا منذ فترة طويلة، واستقر هناك ليعمل بمحل لبيع قطع غيار الهواتف المحمولة، بمنطقة بنى غازى دون ارتكابه أى مشاكل أو جرائم جنائية أو سياسية وفجأة قامت السلطات الليبية باعتقالته من بين 500 مصرى واتهمت نحو مائة منهم فى بـ«التبشير بالمسيحية»، وتعرضوا لشتى أنواع التعذيب خلال الشهر الجاري".
وأضاف: "أننا نطالب الجهات الدولية التدخل فى تحقيق اتهام السلطات الليبية، لزعزعة الاستقرار داخل مصر، مما تسبب فى مقتل شقيقى وحبس العشرات من شباب الأقباط بالسجون الليبية ظلما".
واتهم أهل القتيل السلطات المصرية، بالتقاعس عن معرفة حقيقة اتهام زويهم وغيرة من شباب الأقباط، ولم ترسل محامين أو لجان من محامين مصريين لتقصى الحقيقة، مؤكدين أن المجنى عليه ليس له أى انتماءات أو تحزبات دينية، وإنما ذهب من أجل لقمة العيش.