ذكرت النائبة الديمقراطية المسلمة رشيدة طليب، أمس الأول، أن الخوف المرضى من الإسلام «الإسلاموفوبيا» موجود فى الحزب الديمقراطى على غرار الحزب الجمهورى.
وقالت رشيدة فى مقابلة تليفزيونية: إن التحيز ضد المسلمين لعب دورا كبيرا فى الجدل الذى دار الأسبوع الماضى حول النائبة المسلمة إلهان عمر، والتى أثارت جدلا واسعا بعد تصريحات هاجمت فيها إسرائيل واعتبرها كثيرون معادية للسامية.
وأضافت رشيدة: «أعلم أن الأمر قد يصيب البعض بالدهشة إلى حد ما، ولكنى أعتقد أن الإسلاموفوبيا موجودة داخل الحزب الديمقراطى كما هى موجودة فى الحزب الجمهورى»، وفقا لما نقله موقع «ذا هيل» الأمريكى.
وتابعت النائبة الديمقراطية قائلة: «أعلم أن الأمر قد يكون صعبا إدراكه من جانب البعض، ولكن يوجد فقط أربعة نواب مسلمين فى الكونجرس، وثلاثة منهم فقط يخدمون داخل تلك المؤسسة، وأعتقد أن دولتنا تعانى من الإسلاموفوبيا».
وأعربت رشيدة عن شعورها بأنها هى وإلهان «مستهدفتان بشكل غير عادل وأن هناك ازدواجية فى المعايير».
وكان مجلس النواب أقر الأسبوع الماضى مشروع قانون يدين جميع أشكال الكراهية؛ حيث يضم جوانبا كبيرة تستهدف دعاة تفوق العرق الأبيض، إلى جانب فقرات محددة ضد معاداة السامية، فضلا عن تحذيرات من «الإسلاموفوبيا».