نفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مجموعة من الأنشطة التوعوية بالحدائق العامة بالمحافظات المختلفة لرفع وعى الأطفال من زوار الحدائق بأضرار التدخين وتعاطى وإدمان المواد المخدرة باستخدام آليات وأنشطة تفاعلية متعددة تتضمن الرسم وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال كذلك عروض فنية ورياضية وثقافية تستهدف رفع الابتكار والتفكير لدى الأطفال وتنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان ،ويستمر تنفيذ الأنشطة التوعوية بالحديقة طوال أيام عيد الفطر المبارك للعام الثالث على التوالى.
وتتضمن الأنشطة التوعوية ورش حكى للأطفال من زوار الحدائق وخلال تواجدهم مع أسرهم، حيث يتم تدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعض عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان.
وأيضا تنفيذ أنشطة رياضية وألعاب تفكير مختلفة تتناسب مع كل مرحلة عمرية، تستهدف أيضا إبراز الآثار السلبية لتعاطى المواد المخدرة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب عن التعاطي من كون المخدرات تعمل على تنشيط الذاكرة وتساعد على نسيان الهموم وغيرها من المعتقدات الخاطئة عن المخدرات.
كما تتضمن المبادرة تنفيذ أنشطة مختلفة بأساليب إبداعية تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة وتوزيع البلالين وهدايا للأطفال مرتبطة بأضرار التدخين والإدمان منها لعبة "السلم والدخان" التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع الوصول، ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه، كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن.
من جانبه أكد عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، استمرار تنفيذ البرامج التوعوية للمراحل العمرية المختلفة خلال أيام عيد الفطر المبارك، موضحا أن تنفيذ الأنشطة التوعوية بالحدائق العامة يأتي ضمن مجموعة المبادرات التي يطلقها الصندوق بشكل مستمر لتنفيذ العديد من المبادرات للوقاية من الإدمان.
وسبق وتم إطلاق العديد من البرامج التوعوية مثل مهرجان "الأسرة والطفل" فى المناطق المطورة " بديلة العشوائيات " مثل الأسمرات والمحروسة وبشاير الخير وحدائق اكتوبر وكذلك في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " أيضاً تنفيذ أكبر برنامج وقائى لحماية طلاب المدارس من تعاطى وإدمان المواد المخدرة طوال فترة الدراسة وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.