شهدت أحداث الحلقة السادسة من مسلسل "البرنسيسة بيسة"، الذي تعرضه شبكة قنوات الحياة، استمرار محاولات بيسة (مي عز الدين) في السيطرة على إدارة المدرسة وتغيير قوانينها وسط سخط بعض المدرسين، بعدما تعرضت شويكار (بوسي) مديرة المدرسة لوعكة صحية ألزمتها الفراش، واقتراح مرعي (حجاج عبدالعظيم) نقل الطلاب من خلال أتوبيسات جديدة؛ بهدف زيادة الدخل للمدرسة وذلك بموافقة بيسة.
وخلال الأحداث، استغلت بيسة غياب شويكار عن المدرسة، وتكفل ابنها كاظم (أمير المصري) بالإدارة، وطلبت منه 15 ألف جنيه؛ لكي تعطيه لجدتها سكسكة حتى تترك لها أرض المدرسة.
وقامت سكسكة بالهرب من أهالي منطقتها، بعد اقتحامهم لمنزلها ومطالبتهم لها بدفع أموالهم التي أخذتها منهم، وذهبت إلى مأمون (محمد أنور) لتختبئ في منزله.
وفي نهاية الحلقة، يذهب مأمون إلى منزل بيسة لمصالحتها؛ بعد معرفتها باعترافه لسكسكة بقصة أرض المدرسة، وقام بإحضار هدية لها، ولكنها اشترطت عليه أن يخبر سكسكة أولاّ بانتهاء موضوع الأرض، وبينما كانوا يتشاجرون طارت من يده الهدية، وسقطت أمام قدم سكسكة التي كانت تجلس على القهوة بالخارج، وحاول مأمون منعها من رؤيتها، ولكنها عندما فتحتها رأت صورة لبيسة كتب عليها "مبروك المدرسة يا أبلة بيسة"؛ لتكتشف سر المدرسة، وأخفى مأمون الحقيقة عنها هذه المرة ولكنها لم تصدقه.