قررت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم الإثنين، حبس فتاتين، 15 يوما لاتهامهما بالانضمام إلى تنظيم «داعش»، واعتناق أفكار تكفر الحاكم وتوجب محاربته واستهداف دور الأقباط ودور عبادتهم.
واتهمت التحريات وأقوال بعض المتهمين في القضية رقم 79 لسنة 2017 غادة عبدالعزيز باعتناق أفكار قائمة على استهداف أفراد الجيش والشرطة والقضاء باعتبارهم طائفة ممتنعة ترفض العمل بالقرأن والسنة وتعمل بالقوانين الوضعية والدستور الوضعي، وأنها تواصلت مع عناصر من تنظيم داعش خارج مصر عن طريق تطبيق تليجرام وأقنعوها بفكر التنظيم وطلبوا منها دعم عناصرهم في مصر وساعدوها في التواصل معهم .
وقال متهمون في القضية رقم 148 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا أنهم تواصلوا مع «سارة ع.» وأنها أمدتهم بأموال من اجل دعم التنظيم ماليا، وأنها مقتنعة بفكر التنظيم القائم على استحلال دماء وأموال الاقباط باعتبار أقباط مصر طائفة محاربة يحملون السلاح وقالتون ضمن صفوف الجيش.
وتقول أوراق التحقيق في القضية 148 إن داعش أنشأت فرعا لها بمحافظات الصعيد من أجل تجنيد الشباب وتسفيرهم من خلال شركات وهمية أن المتهمين كان يدربون آخرين قبل السفر على الفنون القتالية من خلال عدة معسكرات يقيمها من أجل هذا الغرض على الفنون القتالية وإطلاق النار وفك وتركيب القنابل، ويتولون تفقيههم دينيا في مرجعيات تنظيم داعش الدينية ثم يتم عمل اختبارات لهم في كل ذلك ومن ينجح منهم يتم تسفيره إلى هناك.