تعهد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو بتنفيذ حزمة من الإصلاحات لجذب الاستثمارات الأجنبية في الوقت الذي يتطلع فيه إلى إطلاق إمكانات أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا خلال فترة ولايته الثانية.
وتعهد الرئيس، المعروف باسم جوكوي، في مقابلة في مكتبه بجاكرتا اليوم الجمعة، بخفض الضرائب على الشركات سريعا وتخفيف قوانين العمل الصارمة ورفع القيود عن الملكية الأجنبية في المزيد من الصناعات. واكد ويديدو ،الذي شجعه الفوز الساحق الذي حققه في انتخابات أبريل،أن لديه تفويضا لدفع الإصلاحات الرئيسية عبر البرلمان، حسبما أفادت وكالة أنباء بلومبرج.
وقال جوكوي "أعرف المشاكل بشكل أفضل"، مضيفًا أن "العديد من الشباب" سوف يكون لهم نصيب الأسد في حكومته في تعديل وزاري في أكتوبر. وأضاف: "ليس لدي أي عبء وليس لدي ما أخسره لأن هذه هي ولايتي الأخيرة ".
ويسعى جوكو في أعقاب الحملة الانتخابية التي شهدت احتجاجات عنيفة في الشوارع، إلى تعزيز النمو الاقتصادي لحماية البلاد من المخاطر الناجمة عن ضعف معدل الطلب العالمي. وقد تساعد الضرائب المنخفضة إندونيسيا على التنافس مع المنافسين الإقليميين مثل فيتنام وتايلاند في جذب الشركات التي تسعى إلى نقل أعمالها من الصين التي دخلت حربا تجارية مع الولايات المتحدة.