دراسة: قليل من المودة والحب يساعد في تخفيف هرمون الإجهاد من الجسم - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 11:13 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دراسة: قليل من المودة والحب يساعد في تخفيف هرمون الإجهاد من الجسم

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الأحد 12 يوليه 2020 - 2:43 م | آخر تحديث: الأحد 12 يوليه 2020 - 2:43 م

ارتفاع نسب الإجهاد لدى الأشخاص يؤدي إلى كثير من التوتر والقلق، والألم الجسدي أيضا للشخص، ولكن هل يمكن أن يكون للتعبير الرومانسي أو الأفعال البسيطة كالتعبير عن الامتنان والمودة دخل في تقليل نسب هرمون الإجهاد في الجسم؟

وفقًا لدراسة جديدة أجرتها سابرينا بيرستيتل من جامعة "واين ستيت" الأمريكية، وريتشارد سلاتشر من جامعة جورجيا، فإن الأفعال البسيطة -أقل لمسة أو ابتسامة لطيفة- يمكن أن تكون كافية لإحداث فرق في حياة شريكك، سواء كان زوج أو حبيب.

وفحص البحث آثار تعبيرات المودة البسيطة على مستويات هرمون الكورتيزول، المرتبط بالشعور بالإجهاد، والتحقيق في فوائد ذلك الصحية ومدى قابليتها للقياس، وفق ما نشره موقع "سيكولوجي توداي" الأمريكي المتخصص في الصحة العقلية.

وقد ذكر مؤلفا الدراسة، أن البحث أُجري على مجموعة من الأزواج في ظروف خاضعة للرقابة، لتتبع مستويات الكورتيزول وانحسارها عندما يعبر الشركاء –الأزواج- عن الحب والمودة تجاه بعضهم البعض، وعلى العكس، تم قياسه عندما أثيرت عبارات الإحباط أو الغضب.

وقالت سوزان كورس، أستاذ في علم الدماغ بجامعة ماساتشوستس الأمريكية، إن الكورتيزول يُظهر أنماطا منتظمة من الاختلاف النهاري حيث يرتفع ويقل مع الإيقاع اليومي.

ويبلغ إنتاج الكورتيزول ذروته في الصباح ثم ينزل بثبات حتى يصل إلى نقطة منخفضة في الليل، وعندما تكون تحت الضغط، تتغير هذه الأنماط اليومية، والتي بدورها يمكن أن يكون لها آثار سلبية محتملة على الصحة، كما ذكرت كروس لموقع "سيكولوجي توداي".

كما لوحظ في دراسة سابقة أجرتها إيما آدم وزملاؤها في جامعة نورث وسترن عام 2017، ترتبط اختلافات الكورتيزول خلال اليوم بمجموعة من النتائج العقلية والبدنية السلبية، بما في ذلك الاكتئاب، وصحة القلب والأوعية الدموية السيئة.

واختار الباحثان عينة من الأزواج تتراوح أعمارهم من أوائل العشرينات إلى منتصف الأربعينات، ويعولون طفلا يعيش معهم في المنزل.

وتمت الدراسة على مدار يومين بزيارتين إلى المختبر، في الزيارة الأولى، قدم المشاركون معلومات ديموغرافية أساسية، وفي تلك المرحلة دربهم الباحثون على الطرق الأساسية اللازمة لجمع عينات اللعاب، والتي ستكون مصدرًا لقياس الكورتيزول، وخلال اليومين التاليين، جمع المشاركون لعابهم كل ساعتين أثناء الاستيقاظ، وعندما عادوا إلى المختبر شاركوا في مناقشتين مسجلتين بالفيديو لمدة 10 دقائق بهدف تكرار المناقشات المماثلة التي قد تكون وقعت في المنزل.

وكانت النتائج كالتالي:
كانت للتعامل الإيجابي والتعبير عن الامتنان والمودة وكلمات الثناء تأثير إيجابي على هرمون الكورتيزول وتقليل إفرازه، ومن الأنماط السلوكية المحببة أيضا والتي شملتها الدراسة إلقاء النكات ولمس اليد والتعبير عن الحب، على النقيض لم يكن لسلوكيات النزاع السلبي تأثير عام على اختلافات الكورتيزول خلال اليوم.

ونصح المؤلفان باظهار الامتنان أو الاهتمام للشريك الآخر حتى يستطيع تجاوز الشعور بالإجهاد والتعب الذي ينتابه خلال العمل أو أشغال المنزل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك