قال مسؤولون اليوم الجمعة إن حصيلة ضحايا الانهيارات الارضية في شرق أوغندا قد ارتفعت إلى 31 شخصا، ويتوقع المزيد.
وقال ويلسون ووتيرا، مسؤول منطقة "بودودا": "نحاول الان انتشال الجثث... ما زالت الامطار تهطُل، انتشلنا حتى الان 31 جثة، ونتوقع المزيد (من الضحايا)، فهناك كثيرون في عداد المفقودين."
وأصابت الكارثة العديد من القرى في منطقة "بودودا"، التي تقع على منحدرات سلسلة جبال "إلجون" شرقي البلاد.
وأضاف ووتيرا أنه خلافا لتقارير سابقة، لقي الكثيرون حتفهم جراء الانهيارات الارضية، وكذلك غرقا في نهر "سوم" الذي فاضت المياه عن ضفافه بسبب هطول الامطار بغزارة أمس الخميس.
وأوضح المسؤول أن الانهيارات الارضية وقعت أعلى التلال، وتدفقت المياه بقوة هائلة بسبب الامطار الغزيرة، وقد اختلط الطمي بالحجارة، ليجرف كل شئ في طريقه.
وقال: "جرفت المياه جميع المنازل التي تقع في نطاق 100 متر من ضفتي النهر. جرفت المياه الجسور والمباني المدرسية والاشجار والماشية".
واضاف أن مياه النهر تجرف الجثث بسرعة هائلة، وانهم يحاولون انتشالها من على ضفتي النهر.
وتعاني " بودودا" من انهيارات ارضية قاتلة، على نحو مزمن، وهي عادة ما تحدث في المنطقة الجبلية خلال موسم الامطار.
ووقع واحد من أسوأ هذه الانهيارات في المنطقة عام 2010، وأودى بحياة 100 شخص.