- الجزء الخامس يرصد صراع عصابة وودي مع تابلت عالي التقنية
أعلنت استوديوهات بيكسار الأمريكية، الموعد النهائي لعرض الجزء الخامس من فيلم التحريك الشهير "Toy story – قصة لعبة"، يوم 19 يونيو 2026، كما أطلقت التريلر الدعائي الأول للفيلم.
وتدور أحداث الجزء الرابع، حول مواجهة عصابة وودي وباظ لخطر تكنولوجي حقيقي متمثلا في تابلت عالي التقنية التكنولوجية للغاية على شكل ضفدع، وهو ما يجعل وظائفهم المعتادة في خطر كبير أمام هذا التهديد؛ لبقائهم ووجودهم وقدرتهم على القيام بأعمالهم.
ويشهد الجزء الخامس، اشتراك عدد من النجوم في الأداء الصوتي للشخصيات الرئيسية في الفيلم، ولعل أبرزهم توم هانكس وتيم الين.
ومن المقرر أن يظهر المذيع الأمريكي الشهير كونان أوبراين بأدائه الصوتي لشخصية كارتونية مستجدة ضمن الأحداث تدعى Smarty Pants، ويخرج هذا الجزء المخرج إندرو ستانتون، والذي أخرج عدة أفلام تحريك شهيرة ومنها "Finding Nemo"، و"Wall E" و"Finding Dory"، وشارك في كتابة سيناريو الجزء الخامس على غرار الأجزاء الأربعة الماضية.
ونجحت الأجزاء الأربعة السابقة من "قصة لعبة"، في تحقيق نجاح جماهيري عالمي ضخم، وخصوصا أنها من أوائل الأفلام التي يتم صنعها بتقنية بيكسار للتحريك، والتي لاقت استحسانا كبيرا، وتمت دبلجة جميع الأجزاء إلى العربية وحققت نجاحا كبيرا على مستوى الوطن العربي.
وأصدر الجزء الأول من سلسلة التحريك الشهيرة عام 1995، وحقق ما يزيد عن 373 مليون دولار أمريكي إيرادات رغم أن ميزانيته لم تزيد عن 30 مليون دولار، أما الجزء الثاني فقد صدر عام 1999 وحقق إيرادات أعلى بقيمة 497 مليون دولار أمريكي، رغم أن ستوديوهات بيكسار قد رفعت ميزانية انتاجه مقارنة بالجزء الأول بقيمة 90 مليون دولار.
في حين صدر الجزء الثالث عام 2010 وفاز بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة بالأوسكار، وبأفضل أغنية، وحقق هذا الجزء إيرادات ضخمة للغاية مقارنة بسابقيه، بقيمة تجاوزت مليار دولار رغم أن ميزانيته لم تتجاوز 200 مليون دولار.
أما الجزء الرابع الذي صدر عام 2019، فقد حقق ايرادات ضخمة عالميا أيضاً بقيمة تجاوزت مليار دولار، وتكلفت ميزانية انتاجه حوالي 200 مليون دولار، وفاز بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة عام 2020 في الأوسكار.
ويعتبر الجزء الخامس من "Toy Story" هو الفيلم رقم 31 في تاريخ استوديوهات بيكسار الشهيرة، والتي يعرض لها في دور العرض السينمائية حالياً فيلم التحريك "Elio" والذي صدر شهر يونيو الماضي، ولم يحقق منذ ذلك الوقت سوى 152 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي، رغم أنه العام الماضي 2024 صدر للشركة الجزء الثاني من فيلم التحريك الشهير "Inside Out"، وكان الأعلى جنيا للإيرادات على مدار العام بمبلغ قدره مليار ونصف دولار أمريكي.