هيلاري كلينتون تعود للسياسة مجددا.. ما حقيقة الأمر؟ - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 1:58 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هيلاري كلينتون تعود للسياسة مجددا.. ما حقيقة الأمر؟

بسنت الشرقاوي
نشر في: الأحد 13 فبراير 2022 - 2:53 م | آخر تحديث: الأحد 13 فبراير 2022 - 2:53 م

بعد غياب طويل، تعود المرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون، إلى واجهة السياسة الأمريكية من جديد، في حدث خاص بالحزب الديمقراطي الأمريكي، وسط تكهنات باحتمال ترشحها لانتخابات رئاسة الولايات المتحدة لعام 2024.

وقالت صحيفة "ذي هيل" الأمريكية، إن كلينتون ستلقي كلمة في مؤتمر الحزب الديمقراطي لولاية نيويورك، حسبما قال أشخاص مطلعون على المناقشات لشبكة "CNBC" الأمريكية.

ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الأسبوع المقبل، ويمثل اجتماعا لبعض السياسيين الأكثر نفوذا في نيويورك، فيما لم يؤكد جاي جاكوبس، رئيس الحزب الديمقراطي لولاية نيويورك، ما إذا كانت كلينتون ستتحدث خلال مقابلة مع قناة "سي إن بي سي" أم لا.

• انقطاع مؤقت عن السياسة

كانت كلينتون، 74 عامًا، عضوًا في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك، ومن المرجح أن يثير ظهورها تكهنات جديدة بأنها يمكن أن تترشح لأعلى منصب في البلاد مرة أخرى.

وغابت كلينتون عن المشهد السياسي الأمريكي بعدما خسرت السباق الرئاسي مرتين، الأولى في عام 2008، عندما خسرت الانتخابات الداخلية في الحزب الديمقراطي لصالح باراك أوباما، والثانية عندما خسرت في الانتخابات العامة أمام المرشح الجمهوري السابق دونالد ترامب في عام 2016.

• فرصة للفوز بمنصب الرئيس

بعد خسارتها أمام ترامب في 2016، قالت كلينتون إنها لن تترشح مجددا لأي منصب سياسي بعد هذه الهزيمة التي خالفت توقعاتها، لكن مستشارا سابقا لزوجها، الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، قال إن تغييرا جيدا قد حدث، متوقعا أنها ستخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2024 إذا خسرت الإدارة الحالية في الانتخابات التجديد النصفي.

ومن المحتمل، أن تنافس هيلاري كلينتون وترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في حال لم يحقق الديمقراطيون نجاحا في انتخابات التجديد النصفي المقرر إقامتها نوفمبر القادم.

وتقول وسائل إعلام أمريكية، إن التكهنات تتزايد بشأن احتمال ترشح كلينتون للرئاسة في عام 2024، عن طريق استفادتها من التراجع الكبير في شعبية الرئيس الأمريكي بايدن، التي قد تؤدي لخسارة الحزب الديمقراطي انتخابات التجديد النصفي.

وصرح مصدر لـ"سكاي نيوز عربية"، بأن كلينتون محبوبة من قبل الاتجاه العام في الحزب الديمقراطي، ومن المرجح أن تكون شعبيتها أكبر من الرئيس جو بايدن.

وأظهرت استطلاعات الرأي، تراجع شعبية بايدن إلى أقل من 40% للمرة الأولى منذ توليه المنصب في يناير 2021.

ومؤخرا، وجهت كلينتون طعنة إلى الديمقراطيين التقدميين مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي، توضح عودتها بقوة للتنافسية، وصرحت في ديسمبر الماضي قائلة: "أعتقد أنه حان الوقت لبعض التفكير المتأني بشأن من سيفوز في الانتخابات".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك