وزير الري لـ«الشروق»: تأهيل الترع أعاد مساحات شاسعة من الأفدنة للإنتاج الزراعي - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 6:17 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الري لـ«الشروق»: تأهيل الترع أعاد مساحات شاسعة من الأفدنة للإنتاج الزراعي

الدكتور هاني سويلم وزير الري
الدكتور هاني سويلم وزير الري
محمد علاء
نشر في: الإثنين 13 مارس 2023 - 2:14 م | آخر تحديث: الإثنين 13 مارس 2023 - 2:14 م

سويلم: تصريح «تأهيل كل الترع إهدار للمال العام» اجتزئ من سياقه
الدولة أنفقت في الفترة السابقة استثمارات غير مسبوقة في مجال المياه
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن مشروع تأهيل الترع أعاد مساحات شاسعة من الأفدنة إلى منظومة الإنتاج الزراعي في مصر.

وأضاف سويلم، في تصريحات لـ"الشروق"، أن تأهيل الترع جزء من المهام الرئيسية لوزارة الري، وهي مستمرة في ذلك ولا تستطيع أن تتوقف، موضحا أن المشروع أوصل المياه إلى نهايات الترع، كما أعاد تشكيل الجسور وقطاع الترع.

وقال وزير الري، إن التصريح المنسوب له بأن "تأهيل كل الترع إهدار للمال العام" اجتزئ من سياقه، موضحا أن حديثه في مجلس النواب كان ردا على بعض طلبات الإحاطة بتبطين مصارف ورياحات، وهو أمر غير جائز علميا، مؤكدا أن "وزارة الري لم ولن تبطن مصارف، فالمياه تصل إلى المصارف من التربة فكيف أغلقها بالخرسانة!".

وعما إذا كان المشروع القومي مستمرا كما كان مقررًا، قال سويلم: "أي مشروع يلزمه تقييم مرحلي، نراجع الترع واحدة تلو الأخرى ونحصر زمامها (المساحة الزراعية التي تغطيها)، وأيضًا نوع التربة، ومدى الاستبحار أو التدهور في حالة الترعة، ونعمل على تأهيل القطاعات لتناسب الزمامات الفعلية".

وتابع: "طبقا لنوع التربة وحالة الترع والزمام المخدوم نحدد الطريقة الأنسب للتأهيل سواء بالخرسانة أو الدبش أو الاثنين معا، أو أرنكة فقط"، مضيفًا: "نقيّم كل ترعة على حدة، وهي من ضمن الخبرات التي اكتسبناها، ومشروع التأهيل سيستمر".

وتابع: "موضوع تأهيل الترع يتلخص في أمرين، هل للمشروع تأثير إيجابي؟ الإجابة نعم. هل المشروع مستمر؟ الإجابة أيضًا نعم، وهو جزء من المهام الأساسية لوزارة الري".

وأضاف أنه يجري جولات ميدانية مرة أو اثنين على الأقل كل أسبوع، ويتابع نتائج المشروعات المختلفة، ومنها تأهيل الترع، قائلًا: "قابلت فلاحين في نهايات الترع، وبعضهم أبلغوني بأن أراضيهم كانت بور، ولم ترَ مياه في الترعة منذ 30 عاما واليوم تزرع وتنتج، وهو تأثير إيجابي بلا شك لمشروع تأهيل الترع".

كما تطرّق سويلم إلى الاحتفال باليوم العالمي للمياه، الذي يوافق 22 مارس، موضحا أنه امتداد لاحتفال القدماء المصريين بـ"يوم وفاء النيل"، وهو فرصة للتذكير بأهمية أن نقدس ونحترم نهر النيل كما كان أجدادنا يقدسون ويحترمون ويحبون النيل.

وشدد وزير الري، على أهمية المحافظة على نهر النيل كمّا وجودة، مضيفًا أن الدولة في الفترة السابقة أنفقت استثمارات غير مسبوقة في مجال المياه، مشيرا إلى مشروعات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي مثل محطة بحر البقر، والمشروعات المختلفة في سيناء وتوشكى، التي قال إنها "توفر فرص عمل جديدة، وتنتج موادا خاما، وموادا غذائية".

كما أكد سويلم، أن الزيادة السكانية تحتاج إلى تحرك على جميع الأصعدة، قائلًا: "الدولة عملت كتير جدًا، وهناك ضرورة لتوعية الناس بقضية المياه، وإدارك أهمية الحفاظ على المياه للأجيال القادمة، وهذا نداءنا للشعب المصري بمناسبة اليوم العالمي للمياه".

وذكر أن وزارة الري في سبيل التوعية بالتحديات المائية التي تواجه مصر على المستويين المحلي والإقليمي، أقامت 5 دورات من أسبوع القاهرة للمياه بمشاركة عدد كبير من الخبراء ومتخذي القرار حول العالم، كما نجحنا في دمج محور المياه للمرة الأولى على الإطلاق بمؤتمر المناخ، من خلال تنظيم يوم للمياه في مؤتمر شرم الشيخ، وإطلاق مبادرة للتكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه.

وتابع: "محليا تنظم وزارة الري ما يقرب من 240 ندوة توعوية سنويا على مستوى الجامعات والمدارس والجمعيات الأهلية ودور العبادة من مساجد وكنائس، كما تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة".

ولفت وزير الري، إلى التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية، وما تشهده مصر من غياب الأمطار هذا الشتاء، والارتفاع غير المعتاد في درجة الحرارة خلال هذه الفترة من العام، وبالتبعية زيادة الحاجة لمزيد من المياه لري الأراضي الزراعة، وغيرها من الاستخدامات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك