الشروق» تنشر تفاصيل اجتماع مجلس الكنائس لبحث 30 يونيو - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 3:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الشروق» تنشر تفاصيل اجتماع مجلس الكنائس لبحث 30 يونيو

البابا تواضروس الثانى بطريرك الأقباط الارثوذكس
البابا تواضروس الثانى بطريرك الأقباط الارثوذكس
أحمد السعداوى
نشر في: الخميس 13 يونيو 2013 - 1:02 ص | آخر تحديث: الخميس 13 يونيو 2013 - 1:02 ص

على الرغم من السرية التى أحاطت باجتماع مجلس كنائس مصر أمس الأول، توصلت «الشروق» إلى تفاصيل الاجتماع الذى عقد بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون وتناول مظاهرات 30 يونيو وأزمة سد النهضة الإثيوبى.

 

وفيما نفى أمين عام المجلس، القمص بيشوى حلمى، لـ«الشروق»، علمه باللقاء أو جدول أعماله، تبين أنه من أرسل الدعوة للمثلى الكنائس، والشخصيات العامة قبل 5 أيام، وفق تأكيدات عدد ممن شاركوا فى الاجتماع.

 

وضم الاجتماع البابا تواضروس الثانى، بطريرك الأقباط الارثوذكس، والقس الدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، وممثلين من الكنيسة الكاثوليكية، وترأس البابا صلاة روحية لمباركة اللقاء، كما شارك نحو 10 من الشخصيات العامة من الأقباط الأرثوذكس فقط، من بينهم الدكتور سمير مرقس، مساعد رئيس الجمهورية السابق، ومنير فخرى عبدالنور، وزير السياحة الأسبق، وسامح فوزى عضو مجلس الشورى، والدكتور عماد جاد عضو الهيئة العليا بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وسوزى عدلى ناشد، عضو مجلس الشعب السابق، وجورجيت قلينى عضو المجلس الملى للكنيسة القبطية، إضافة إلى الأنبا دانيال أسقف المعادى، والقمص بيشوى حلمى أمين عام مجلس كنائس مصر.

 

وفى بداية حديثه، أكد البابا تواضروس الثانى أن «الكنيسة لا تتدخل فى السياسة»، ثم ترك الحديث للعلمانيين من الأقباط لتوضيح وقراءة المشهد الحالى فى الشارع المصرى، وفقا لسوزى ناشد.

 

وأضافت ناشد «أكد الجميع على ترك الحرية للأقباط فى المشاركة بتظاهرات 30 يونيو من عدمه»، مؤكدة أن «البابا ترك الحرية للأقباط، وقال لم نرفض ولم نوافق، والكنيسة رفضت أن يكون لها رأى فى هذه التظاهرات حتى لا تؤثر على آراء أحد، وترك الحرية للأقباط فى اتخاذ ما يرونه صائبا». أما عن قضية سد النهضة، فنقلت ناشد عن البابا قوله «إن الكنيسة ليس لها دور فى هذه الأزمة، ولم يطلب منى أحد التدخل فيها، كما أنها مسألة تحكمها المعاهدات والاتفاقيات الدولية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك