رئيس وزراء باكستان يأمل أن في تحسين العلاقات مع الهند - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 6:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس وزراء باكستان يأمل أن في تحسين العلاقات مع الهند

أ ش أ
نشر في: الخميس 13 يونيو 2019 - 11:04 ص | آخر تحديث: الخميس 13 يونيو 2019 - 11:04 ص

أعرب رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، اليوم الخميس، عن أمله في أن يستخدم نظيره الهندي ناريندرا مودي، صلاحياته لحل الخلافات بين البلدين وتحسين العلاقات.

وقال عمران خان - في مقابلة مع وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية -: "الخلاف الرئيسي مع الهند هو كشمير.. وإذا قرر رئيسا الدولتين، وإذا قررت الحكومتان، فسيمكن حل هذه المشكلة.. لكن، مع الأسف، لم نرى نجاحا كافيا من الجانب الهندي حتى الآن، لكننا نأمل أن يكون لدى رئيس الوزراء صلاحية كبيرة، ونأمل أن يستخدمها لتطوير العلاقات وإحلال السلام في شبه القارة".

كما أشار إلى أنه على القوى النووية ألا تنظر إلى الخيار العسكري على أنه حل محتمل لخلافاتها، مضيفا "لنحل كل خلافاتنا عن طريق الحوار. في الواقع، لا يمكن أن تفكر قوتان نوويتان في حل خلافاتهما عن طريق الوسائل العسكرية.. هذا جنون".

وأكد خان أن زيادة الاتصالات بين الشعبين لن تكون ممكنة إلا إذا أرادت حكومتا باكستان والهند اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه.

وأوضح خان في هذا الصدد: "نأمل، كما قلت، الآن بعد انتهاء الانتخابات، أن تستجيب الهند بشكل إيجابي لهذه المبادرات، لزيادة التواصل بين الشعبين. لكن لسوء الحظ، لا تعمل الاتصالات بين الشعوب إلا عندما تحاول الحكومات أيضًا أن تتقارب".

وأشار رئيس الوزراء إلى ممر كارتاربور لمجتمع السيخ باعتباره "مبادرة عظيمة من باكستان"، وأن الممر الحدودي المقترح للحجاج السيخ سيسمح بزيارة أماكن العبادة، في بلدة كارتاربور الباكستانية بدون تأشيرة.

وأضاف خان أن بلاده ترى أن مؤتمر منظمة شنغهاي للتعاون سيكون فرصة للتحدث إلى القيادة الهندية.

وشدد بهذا الصدد على أن منظمة شنغهاي للتعاون تساعد في تحسين علاقات باكستان مع جميع الدول الأعضاء، والتي تشمل الصين والهند وكازاخستان وقرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان.

وقال خان: "في السابق، كان التوجه الباكستاني أكثر تجاه الغرب. والآن، تطلع باكستان إلى التنويع وإيجاد أسواق جديدة أو علاقات مختلفة مع تلك البلدان، والتي كانت لدينا علاقات شكلية للغاية معها من قبل.. توفر لنا منظمة شنغهاي للتعاون هذه المنافذ الجديدة وتطور علاقتنا مع هذه البلدان.

وهذا يعني، بالطبع، الهند أيضًا لأن علاقتنا الثنائية مع الهند في الوقت الحالي ربما تكون في أدنى مستوياتها".

وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، اليوم الخميس، أن محادثات موسكو حول التسوية الأفغانية كانت "شيئا إيجابيًا"، وأن بلاده تجرب كل شيء لجعل طالبان تتحدث إلى كابول.

وتابع خلال حديثه مع "سبوتنيك": "لقد كانت هناك محادثات في موسكو عقدتها الحكومة الروسية بين طالبان وأعضاء الأحزاب السياسية الأفغانية، لذلك كانت هذه المحادثات واسعة النطاق، وهذا أمر إيجابي للغاية. وأعتقد أن لموسكو دورا تلعبه، فإن لموسكو تأثيرا في مناطق أفغانية. في الواقع، يجب على جميع الدول المجاورة أن تساعد في تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان".

وأشار إلى أن إسلام أباد "تجرب كل شيء" للمساعدة في تحقيق السلام في أفغانستان وضمان
تحدث حركة طالبان مع الحكومة الأفغانية.

وأضاف خان أن "الدولة الأكثر رغبة في تحقيق السلام في أفغانستان، بعد أفغانستان نفسها، هي باكستان، لأن الحرب الدائرة في أفغانستان تؤثر على خط الحدود والمناطق الحدودية لباكستان أيضًا. ومن هنا يصب في مصلحة كلا البلدين أنه بعد مرور 40 عامًا تقريبًا من العمل العسكري والحرب الأهلية والغزو الأجنبي نشعر أن شعب أفغانستان يستحق السلام.

لذلك، فإن باكستان ستجرب كل شيء من أجل المساعدة في تحقيق السلام، حتى تبدأ طالبان في التفاوض".

وأوضح: "إنهم [طالبان] يتحدثون بالفعل مع الأمريكيين، ونأمل أن تتحدث طالبان بعد ذلك مع الحكومة الأفغانية حتى يحل السلام".

وتشهد أفغانستان صدامات مسلحة متكررة ومعارك عنيفة بين القوات الأمنية الداخلية مدعومة بقوات أمريكية وبقوات أخرى من حلف شمال الأطلسي (ناتو) من جهة، وبين مسلحي حركة طالبان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك