فتنة مباريات الكأس تشعل الحرب بين الفضائيات المصرية - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 5:02 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فتنة مباريات الكأس تشعل الحرب بين الفضائيات المصرية

كأس مصر - ارشيفية
كأس مصر - ارشيفية
كتب ــ حاتم جمال الدين وأحمد فاروق:
نشر في: الأربعاء 13 يوليه 2016 - 9:33 م | آخر تحديث: الأربعاء 13 يوليه 2016 - 9:33 م
- محامى «تلى سيرف»: «النهار» أخلت بالعقد ولم تسدد مستحقات الشركة منذ 20 مايو الماضى.. وألبرت شفيق: سددنا كامل ما علينا

- المدير التنفيذى لبرزنتيشن: لم نحصل على حقوق مباريات الكأس إلا بعد التأكد قانونيًا من فسخ تعاقد «تلى سيرف» مع «النهار»

فتنة جديدة اشتعلت بين الفضائيات المصرية، هذه المرة بسبب الخلاف على حقوق بث مباريات كأس مصر، التى كانت قد حصلت عليها قنوات «النهار»، قبل أن تعلن شركة «تيلى سيرف» المالكة للحقوق وبشكل مفاجئ فسخ العقد، ومنح شركة «برزنتيشن» حق عرض المباريات المتبقية بشكل حصرى على قنوات «on tv والحياة ونايل سبورت»، مع التزام التليفزيون المصرى بقطع شارة البث عن «النهار» بناء على طلب الشركة المالكة للحقوق، فلجأت «النهار» إلى عرض المباريات بطريقة غير شرعية نقلا عن قناة «نايل سبورت».

«الشروق» تواصلت مع جميع الأطراف لعرض وجهة نظرهم فى الأزمة.

قال هشام عبدربه محامى شركة «تلى سيرف» الحاصلة على حقوق مسابقة كأس مصر، إن الشركة فسخت التعاقد مع قناة «النهار» لإخلاها ببنود العقد ولم تسدد القسط المستحق يوم 20 مايو الماضى، وبناء عليه أرسلت الشركة انذارا للنهار، قبل أن تحرك دعوى قضائية لفسخ العقد ستنظر فى محكمة السادس من اكتوبر 31 يوليو الجارى، بالإضافة إلى تعويض قدره مليون جنيه.

وأكد عبدربه، لـ«الشروق» أن الشركة قررت فسخ التعاقد بشكل فورى دون أن تنتظر حكم القضاء لأن «النهار» أخلت بالفعل ببنود العقد، ولم تدفع الأقساط بطريقة منتظمة، كاشفا فى الوقت نفسه أن «تلى سيرف» ستتخذ اجراءات قانونية أخرى ضد «النهار» لأن بسطوها على المباريات من قناة النيل للرياضة أفقدتها صفة الحصرية.

وقال عمرو وهبى المدير التنفيذى لشركة «برزنتيشن»، إن النهار اعتدت على التليفزيون المصرى، ومن المقرر أن تتخذ الشئون القانونية فى ماسبيرو اجراءات قانونية قوية حتى لا يتكرر السطو على شاشته.

وأكد وهبى، أن شركة «برزنتيشن» ليست طرفا فى الأزمة، فقبل فسخ التعاقد مع «النهار» كانت الأزمة مع شركة «تلى سيرف»، وبعد تعاقد برزنتيشن على مباريات الكأس أصبحت الأزمة مع التليفزيون لأن شارة البث سرقت منه، وبالتالى هو الجهة المطالبة بالتحرك.

وأوضح وهبى أن برزنتيشن لم تحصل على حقوق المباريات المتبقية من مسابقة كأس مصر، إلا بعد التأكد قانونيا من فسخ تعاقد «تلى سيرف» مع قناة النهار، وأن الأمور وصلت لطريق مسدود.

ومن جانبه قال الإعلامى حمدى السيد رئيس قناة «نايل سبورت» إن اتحاد الاذاعة والتليفزيون قطع شارة البث عن قناة النهار بناء على الخطاب الوارد من الشركة المالكة لحقوق اذاعة المباريات، ولكن فوجئ الجميع بقيام «النهار» بنقل المباراة من خلال شاشة نايل سبورت.

وأشار إلى أن الإعلامى حسين زين رئيس قطاع القنوات المتخصصة رفع مذكرة لرئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بشأن قيام «النهار» بالسطو على شاشة نايل سبورت، ونقل مباريات كأس مصر، ووضع الشعار الخاص بها على لوجو نايل سبورت، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لحماية شاشة التليفزيون المصرى، لكن أحمد طه رئيس قطاع الشئون القانونية باتحاد الاذاعة والتليفزيون، فال إنه لم يتلق حتى الآن مذكرة قطاع القنوات المتخصصة، والتى ستتم دراستها واتخاذ الإجراءات القانونية.

وأوضح طه أن كثيرا من المذكرات التى ترد بشأن وقائع مماثلة يتم حلها بشكل ودى مع القنوات الخاصة، ولا يتم اللجوء لساحات المحاكم إلا بعد تعذر الحلول الوديه. وأبدى طه، استعداده المشاركة فى حل الأزمة بين أطرافها المختلفة بالطرق الودية.

فى المقابل أعلنت «النهار» عبر شاشتها أثناء عرض مباراتى الأهلى وحرس الحدود، والزمالك واتحاد الشرطه، مساء أمس الأول، أن التليفزيون المصرى رفض منحها شارة البث، وأنها تحتفظ بحقها فى اتخاذ جميع الإجراءات القانونية.

وأكد الإعلامى ألبرت شفيق، رئيس النهار، خلال مداخلة مع القناة، أن شركة «تلى سيرف» قامت بالتوقيع مع قناة النهار، مقابل إذاعة المباريات بالكامل حصريًا على شاشة «النهار»، الأمر الذى لم يحدث، حيث فوجئت النهار بقيام قنوات أخرى، بإذاعة مباريات الكأس، على شاشتها بما يخالف العقد. وشدد شفيق على أن «النهار» ستتخذ الإجراءات القانونية ضد تلك القنوات، وضد شركة «تلى سيرف» التى حصلت على مستحقاتها بالكامل على دفعات مثبتة بالمستندات.

وطالب شفيق، رئيس الوزراء شريف اسماعيل، ووزير الاستثمار، بسرعة التدخل لحماية أصحاب الحقوق، مؤكدا أن ما حدث يسىء بشكل كبير لسمعة مصر واقتصادها.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك