قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن دول؛ مصر وإثيوبيا والسودان تسير وفقًا للتعهد الصادر في اجتماع مكتب الاتحاد بعدم اتخاذ إجراءات أحادية، بالنسبة لملف «سد النهضة»، متوقعًا احترام الأطراف لهذه التعهدات.
وأضاف «شكري» خلال مداخلة لبرنامج «مساء DMC»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مساء الاثنين، أن «هناك فرصة أمام رؤساء الدول للتداول حول ملء السد الاجتماع المقبل»، مشيرًا إلى تنفيذ ما يرونه مناسبًا في إطار الخطوة المقبلة.
وأوضح أن «اتفاق إعلان المبادئ كان واضحًا بعدم الإقدام على ملء السد وتشغيله دون التوصل إلى اتفاق»، قائلًا عن الموقف السوداني بالمفاوضات إن الجانب السوداني طرف أصيل في المفاوضات.
وتابع أن السودان له مصالح خاصة به ومصالح مشتركة باعتبار مصر والسودان دولتي مصب، مضيفًا: «كان يطرح أطروحات كما تطرح مصر حلول وسطى ومواقف يُتصور أنها محل قبول، لكن كل الجهود المبذولة لم تأتِ بالنتيجة المرجوة».
واختتمت، اليوم الاثنين، الجولة الجديدة من مفاوضات سد النهضة، التي يرعاها الاتحاد الإفريقي بحضور مراقبين دوليين، حيث رفعت الدول الثلاث؛ مصر وإثيوبيا والسودان التقرير النهائي إلى دولة جنوب إفريقيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.