قالت الممثلة الإباحية السابقة، اللبنانية مايا خليفة، 26 عامًا، إنها حصلت على أقل بكثير مما يعتقد معظم معجبيها، موضحة أنها لم تتقاض أكثر من 12 ألف دولار فقط خلال امتهانها الإباحية.

وبحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، تمتعت خليفة بشهرة واسعة لدى جماهير المواقع الإباحية عبر الإنترنت، وربما حدث ذلك منذ ظهورها الأول في عالم الإباحية، على الرغم من أنها لم تعمل في تلك الصناعة إلا لمدة 3 أشهر.

وفي تغريدة نشرتها مؤخرا على حسابها بموقع "تويتر" كتبت خليفة والمعروفة أيضًا باسم "مايا كاليستا": "يعتقد الكثيرون أنني أجمع الملايين من المواد الإباحية. هذا ليس صحيحا.. لقد حققت نحو 12 ألف دولار من هذه الصناعة، ولم أشاهد مليما واحدًا مرة أخرى بعد ذلك. لقد كان من الصعب العثور على وظيفة عادية بعد ترك الإباحية".

وأضافت: "للتوضيح، لم يعدني أحد بالملايين، ولا أتوقع ذلك. أنا فقط أوضح المفاهيم الخاطئة الشائعة عني وهذه الصناعة. لقد شاركت في الإباحية لفترة قصيرة، لكن أعمالي انتشرت كالنار في الهشيم، وما زلت أحتل مرتبة متقدمة بعد 5 سنوات من مغادرتي لهذه الصناعة، وهذا شيء مربك لي".

ووفقا للمجلة، فبالرغم من أن خليفة قضت 3 أشهر فقط كممثلة إباحية وتركت الصناعة في أوائل عام 2015، إلا أنها لا تزال واحدة من أكثر الممثلات شعبية، وكان اسمها هو الأكثر بحثًا في بعض المواقع الإباحية، بعد مرور ما يزيد عن عام على مغادرتها الصناعة.

وخلال مقابلة مدتها 80 دقيقة مع ميجان أبووت، روت خليفة قصتها لأول مرة، حيث ناقشت عددًا من الموضوعات تضمنت الفترة التي تلقت فيها خليفة تهديدات بالقتل من داعش بعد ارتدائها الحجاب في فيلم إباحي، وحياتها بعد مغادرتها صناعة الأفلام الإباحية.

وقالت "خليفة" لـ"أبووت": "عندما قمت بمشهد الحجاب، كان هذا هو الوقت الذي ظهرت فيه تهديدات بالموت من داعش. تفجرت الأخبار حول العالم، وليس فقط في أمريكا، وقد مُنعت من دخول عدد من البلدان".

وكشفت خليفة عما قالته عندما اقترحوا عليها مشهد الحجاب: "ما قلته عندما اقترحوا عليّ المشهد هو أنه (سيتم قتلي)".

وأوضحت أنه بعد ظهور المشهد، زاد عدد متابعيها عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" بشكل كبير: "أعتقد أنني انتقلت من 400 متابع على إنستجرام إلى 200 ألف شخص في غضون 3 أيام، لتستمر كرة الثلج حتى بلغ عدد المتابعين 2 مليون شخص بعد 6 أشهر. كان هذا بعد أن تركت الإباحية، واستمر النمو". وأضافت: "لقد تم اختراق حسابي على (إنستجرام) من قبل داعش".

وبعد ترك الإباحية، قالت خليفة إنها رغم محافظتها على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي؛ كمصدر للدخل، إلا أنها كانت تبحث عن وظيفة أكثر تقليدية، كاشفة لـ"أبووت" أنها عملت كمتدربة ومساعدة محام وموظفة حجز، قبل أن تحصل على وظيفة معلق رياضي.