اليوم.. أحمد مراد يزور عددا من المكتبات لتوقيع «لوكاندة بير الوطاويط» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اليوم.. أحمد مراد يزور عددا من المكتبات لتوقيع «لوكاندة بير الوطاويط»

شيماء شناوي
نشر في: الخميس 13 أغسطس 2020 - 10:06 ص | آخر تحديث: الخميس 13 أغسطس 2020 - 10:06 ص

يزور الكاتب والروائي أحمد مراد، اليوم الخميس، عددا من فروع مكتبات الشروق، وغيرها من كبرى المكتبات بالقاهرة والجيزة؛ لتوقيع أحدث مؤلفاته الأدبية «لوكاندة بير الوطاويط»، الصادرة حديثًا عن دار الشروق، وهي الجولات التي من المقرر أن تبثها دار ومكتبات الشروق بموقع «فيسبوك» عبر بث مباشر.

 

ومن المقرر أن يوقع مراد نسخ روايته لجمهور المكتبة، بالإضافة إلى توقيع عدد آخر من النسخ وتركها موقعة بالمكتبة لمن أراد الحصول عليها في وقت لاحق.

 

وتدور أحداث رواية «لوكاندة بير الوطاويط» في فترة حكم الخديو إسماعيل، وحول مصور الموتى «سليمان أفندي السيوفي»، الذى عُثر على يومياته مدفونة بعناية ومحفوظة بشكل جيد في عام 2019، أثناء عملية ترميم «لوكاندة بير الوطاويط»، وما تكشفه هذه اليوميات من عمليات اغتيالات ممنهجة ضد مجموعة من رجال الدولة المصرية، يعود أحمد مراد بروايته السابعة، الصادرة عن دار الشروق، ليسرد في أجواء من الجريمة والغموض ما حدث في غرفة رقم 7 بالدور الثالث في لوكاندة بير الوطاويط، ويروي وصية ساكنها التي لم يسعفه الوقت لتنفيذها بسبب اكتمال وجه القمر.

 

وبلغة سردية ومفردات لغوية تناسب العصر الذي تدور فيه أحداث الرواية، وحول محاولة انتحار تفشل، لبطل يعاني اضطرابا نفسيا، تبدأ أجواء الرواية التي تحمل فى طياتها قدرا من الفانتازيا الروائية، فتجعل القارئ يستمع إلى أحاديث شجر اللبلاب، ويتعرف على ذبابة الموتى «عنتر» الذي يكشف لغز جرائم القتل، ويخشى من اكتمال القمر وقرب ظهور «ساكن القمر الهجين القمر».

 

رحلة أحمد مراد الأدبية انطلقت في عام 2007 مع روايته الأولى «فيرتيجو» التي قدمها في قالب تشويقي وحققت نجاحا هائلا وصدرت منها عشرات الطبعات كما نال عنها جائزة البحر المتوسط الثقافية من إيطاليا عام 2013، وتم تحويلها إلى مسلسل تليفزيوني عُرض عام 2012، ثم تبعها برواية «تراب الماس» عام 2010 التي تصدرت قوائم الأكثر مبيعا لفترة طويلة.

 

وفي عام 2012 قدم روايته الثالثة «الفيل الأزرق» والتي تم اختيارها ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» عام 2014، نفس العام الذي شهد صدور روايته الرابعة «1919» ليقفز بالقارئ باتقان شديد في أتون ثورة 1919 الملتهب، ثم أصدر رواية «أرض الإله» عام 2016 بأحداث تدور في مصر القديمة متتبعا سرا من أسرار القدماء أخفي بذكاء بين سطور أقدس كتب الحضارة المصرية، قبل أن يعود من الماضي إلى المستقبل في روايته السادسة «موسم صيد الغزلان» عام 2017، وفي العام نفسه حاز مراد على جائزة الدولة المصرية للتفوق في الآداب.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك