وفدا الحكومة الأفغانية وطالبان يشكلان لجنة مشتركة لتسهيل المفاوضات - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 8:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وفدا الحكومة الأفغانية وطالبان يشكلان لجنة مشتركة لتسهيل المفاوضات

أرشيفية
أرشيفية
(د ب أ)
نشر في: الأحد 13 سبتمبر 2020 - 9:09 ص | آخر تحديث: الأحد 13 سبتمبر 2020 - 9:09 ص

شكل ممثلو الحكومة الأفغانية ووفد حركة طالبان الذين أطلقوا المفاوضات الأفغانية الأفغانية في العاصمة القطرية، الدوحة أمس السبت- لجنة مشتركة مكونة من 10 أعضاء لتسهيل المفاوضات، طبقا لما ذكرته وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم الأحد.

وفي تلك اللجنة، هناك خمسة أعضاء من الطرفين لتمثيل كل طرف وفقا لذلك- فريق التفاوض الأفغاني ووفد طالبان.

جاء ذلك بعد الاجتماع المبدئي للمفاوضات الأفغانية الأفغانية الذي عقد أمس السبت في العاصمة القطرية، الدوحة، حيث اجتمع وفدا الحكومة الأفغانية وحركة طالبان وحلفاء دوليون من آسيا وأوروبا والأمم المتحدة وممثلين من حلف شمال الأطلسي(ناتو) معا في محاولة لتحديد تسوية سياسية لأفغانستان.

الجولة الأولى من المفاوضات الأفغانية الأفغانية من المقرر أن تعقد غدا الاثنين بين وفدي الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في الدوحة.

وكان رئيس الوفد الأفغاني في مفاوضات السلام الأفغانية، عبد الله عبد الله قد قال أمس السبت في الافتتاح الرسمي للمفاوضات في قطر أن الشعب الأفغاني يتطلع لأن تحقق الحكومة وحركة طالبان السلام في المحادثات التاريخية التي تعقد في قطر.

أضاف "جئنا هنا بإرادة طيبة ونية صادقة لوقف 40 عاما من سفك الدماء وتحقيق سلام دائم في مختلف أنحاء البلاد"

وتابع "المطلب الشرعي لشعبنا وهدف السلام هو إنهاء الحرب والعنف من خلال تسوية سياسية".

لكن حذر عبد الله خلال كلمته "عندما تم التوصل لاتفاق بين أمريكا وطالبان، كان الشعب يأمل في سلام دائم، لكن لسوء الحظ منذ ذلك الحين، قتل أكثر من 12 ألف أفغاني وأصيب أكثر من 15 ألف آخرين".

و تعهد رئيس وفد طالبان، الملا عبد الغني بارادار بأن يشارك الجانب الخاص في العملية "بإخلاص كامل" وأن المحادثات يتعين أن تستمر بـ"الكثير من الصبر".

وأضاف أن حركته تسعى لمستقبل "أفغانستان إسلامية" لديها شراكة إيجابية مع المنطقة والدول المجاورة.

وتابع أن الولايات المتحدة يتعين أن تبقى ملتزمة بالاتفاق الذي وقعته مع طالبان في شباط/فبراير الماضي، الذي ساعد في تمهيد الطريق للمحادثات الحالية. ونص الاتفاق على الانسحاب التدريجي للقوات الدولية من أفغانستان.

ويمثل هذا الحدث، الذي وصفته الأطراف المتناحرة بأنه تاريخي، المرة الأولى التي تلتقي فيها حركة طالبان والحكومة الأفغانية وجها لوجه بعد حوالي 20 عاما من الصراع.

ودائما ما تصف طالبان الحكومة الأفغانية بـ"الدمية" وترفض المفاوضات .



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك