قال مسؤولون، الأربعاء، إن المحققين يعتقدون أن سرقة عدة تماثيل أثرية تعود للعصر الروماني من المتحف الوطني في سوريا كانت على الأرجح من تنفيذ فرد واحد وليس عصابة منظمة.
وأُغلق المتحف الوطني بدمشق بعد اكتشاف السرقة صباح الاثنين. وكان المتحف قد أُعيد افتتاحه في يناير الماضي مع بدء تعافي البلاد من حربها الأهلية التي استمرت 14 عاما ومن سقوط حكم عائلة الأسد الذي دام 54 عاما العام الماضي.
وشوهدت، الأربعاء، سيارة أمنية متوقفة أمام البوابة الرئيسية للمتحف الواقع في وسط دمشق، بينما وقف حراس الأمن على مقربة منها. ولم يسمح بدخول الزوار بسبب التحقيق الجاري.
وقال مسؤولان من المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا إن التحقيق أحرز تقدما، وإن نتائجه ستُعلن قريبا. وتحدث المسؤولان شريطة عدم الكشف عن هويتهما لعدم السماح لهما بالإدلاء بتصريحات للإعلام حول تفاصيل التحقيق.