أكد خالد المصري، المتحدث الإعلامي باسم حركة شباب 6 إبريل: إن دعم الحركة لثورة 30 يونيو كان دعمًا منها لعودة ثورة يناير إلى مسارها الصحيح، عقب حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، والذي تعمد الانحراف عن أهدافها.
وأشار «المصري» إلى أنه عقب انتهاء ثورة 30 يونيو، تم الارتداد على خارطة الطريق والتي كانت تمثل أهداف الثورة، لتقوم بعدها الحكومة بإصدار قانون «تكميم الأفواه» الذي يحرم المصريين من حقهم الطبيعي في التظاهر والتعبير عن الرأي، بالإضافة إلى اعتقال عدد كبير من النشطاء وشباب الثورة، وهو ما يجب على حكومة الببلاوي العمل على العودة مرة أخرى عن مثل تلك الممارسات، والعودة لنهج ثورة يناير.
وأضاف «المصري» أن ذلك «الارتداد» على أهداف يناير كان السبب الأساسي في التظاهرات الطلابية التي اندلعت بمختلف الجامعات المصرية في الفترة الأخيرة، والتي حاول البعض اختزال طلابها في جماعة الإخوان المسلمين.
وأكمل «المصري» أن «تلك التظاهرات التي تتضامن معها الحركة بشكل كامل، خاصة تظاهرات جامعة القاهرة، والتي واجهتها قوات الأمن بصورة غير لائقة»، مطالبًا القائمين على البلاد بالعمل على تمكين شباب الثورة خلال الفترة المقبلة، وتطبيق العدالة الانتقالية، والعمل على إصدار ميثاق شرف إعلامي لمنع تشويه المعارضين الحاليين.