أفادت وكالة "رويترز" للأنباء بأن الأمير الوليد بن طلال، الذي تم توقيفه نهاية العام الماضي في حملة لمكافحة الفساد بالسعودية، يتفاوض الآن على تسوية مع سلطات بلاده من أجل إطلاق سراحه.
وأوضحت الوكالة في تصريحات نقلتها على لسان مسؤول سعودي رفيع المستوى لم تعلن اسمه، أنه حتى الآن لم يتم التوصل لاتفاق بين الوليد بن طلال والسلطات بالسعودية بشأن شروط إطلاق سراحه.
وكشفت أن الأمير الوليد عرض رقما معينا ولكنه لا يتماشى مع الرقم المطلوب منه وحتى اليوم لم يوافق المدعي العام السعودي عليه.
في السياق ذاته، أكد مصدر آخر مطلع على القضية أن الوليد بن طلال عرض تقديم «تبرع» للحكومة السعودية مع تفادي أي اعتراف بارتكاب أخطاء، إلا أنه أضاف أن الحكومة رفضت هذه الشروط.
يذكر أن السلطات السعودية قامت بحملة توقيفات في الرابع من نوفمبر الماضي ضد عدد من كبار رجال الأعمال والوزراء والأمراء، ومن بين الشخصيات الشهيرة التي طالتها الحملة ضد الفساد الأمير الوليد بن طلال، ووزير الحرس الوطني المقال الأمير متعب بن عبد الله قبل أن يتم الإفراج عنه بعد ذلك والأمير تركي بن عبدالله، وآخرون.