نحتفل هنا بعيد ميلاد الكاتب الكبير بهاء طاهر الـ87 (مولود 13 يناير 1935)، الذى لا يحتاج لوصف أكثر من اسمه، لذلك أطقلنا على ملفنا عنوان «البهاء الطاهر»، فهو الكاتب ــ بشهادة الجميع ــ الذى تجسدت فيه كل معانى «البهاء» من رقى وتحضر وتصوف، مع لمحة حزينة فى كتاباته تجعلك تشعر بعذوبة ما تقرأ وتنشط ذهنك فى التفكير فيما يطرحه من قضايا ثقافية وفكرية واجتماعية.
شهدت كل أعماله تقدير واحتفاء القراء والنقاد، روايته الشهيرة «الحب فى المنفى» قال عنها الناقد الكبير على الراعى إنها «رواية كاملة الأوصاف»، ووصفها الدكتور شكرى عياد بأنها «نموذج جديد للرواية الواقعية».
أما الناقد الكبير فاروق عبدالقادر فقال عنه: «كأنى بهذا المبدع الكبير يريد أن يحفر فى وجدان قارئه ما حدث.. حتى لا ينساه أبدًا». وهذا ما حدث بالفعل، إذ يعد الأستاذ بهاء طاهر أبرز كتّاب جيل الستينيات الأدبى، الذى اهتم بالقصة القصيرة كما اهتم بكتابة الرواية، فأبدع العديد من الحكايات والقصص التى يتداولها الناس كثيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعى، مثل: «الخطوبة». بهاء طاهر «لا يستعير أصابع غيره» كما قال عنه الكاتب الكبير يوسف أدريس.
هنا ننشر شهادات من محبى الكاتب الكبير: د.محمد المخزنجى، د.يوسف زيدان، د.سحر الموجى، ود.سامية محرز، فضلا عن شهادات من كتّاب شباب وكيف أثر عليهم بهاء طاهر فكان أشبه بدليل لهم فى طريقهم للكتابة، وكذلك نتعرف على رؤية الصحف الأجنبية والنقاد والكتّاب فى الغرب حول أدب بهاء طاهر، وأخيرا نتابع كيف تحولت أعماله إلى وسائط فنية أخرى مثل الدراما والمسرح والإذاعة.