قال الإعلامي عمرو أديب، إن مصر أقامت خيامًا في مدينة رفح الفلسطينية؛ لإيواء آلاف النازحين الذين أجبرهم جيش الاحتلال الإسرائيلي على النزوح قسريًا نحو الجنوب.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأحد: «إخواننا الفلسطينيون في غزة بقوا على الجدار، أصبحنا مثل الجدارات الشهيرة في برلين والمكسيك، نرى أشقاءنا وحياتهم لم تعد مقبولة».
وأكمل: «على حدودنا كل يوم بقينا نسمع صوت أخوتنا الفلسطينيين، أنت تسمع صوت الطفل وهو بيقول لك: يا عمو هات لي بسكوت، ناولني خرطوم المياه، ممكن تبعت لنا شوية كهرباء»، بحسب تعبيره.
ولفت إلى أن تلك المنطقة تعد – نسبيًا - الأكثر أمانًا في غزة الآن؛ بسبب الأخذ في الاعتبار مجموعة من الأمور والعوامل المهمة، معقبًا: «نتحدث عن مدينة بمقابرها وخيامها، وأشقاؤنا أصبحوا قريبين جدًا، لدرجة أنك تستطيع أن تلمس أحدهم».
وفي وقت سابق، نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، آخر الإحصائيات الخاصة بحرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، لليوم الـ100 على التوالي.
وقال المكتب في بيانه، مساء الأحد، إن جيش الاحتلال ارتكب 2000 مجزرة، راح ضحيتها أكثر من 31 ألف شهيد ومفقود، بينهم 23 ألفًا و968 شهيدًا ممن وصلوا إلى المستشفيات.
وأشار إلى سقوط 10 آلاف و600 شهيد من الأطفال، و7200 شهيدة من النساء، و337 من الطواقم الطبية، و45 من الدفاع المدني، و117 شهيداً من الصحفيين.
ولفت إلى تسجيل 7000 مفقودٍ 70% منهم من الأطفال والنساء، مشيرًا إلى تسجيل 60 ألفًا و582 إصابة، بينها 11 ألف إصابة بحاجة للسفر للعلاج «إنقاذ حياة وخطيرة».