أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن مشروع قانون العقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا، يتعارض مع معايير التجارة الدولية، كما أن فرض هذه العقوبات سيضر بعلاقات البلدين.
وقال بيسكوف - في تصريحات للصحفيين، أوردتها قناة "روسيا اليوم" - إن "هذه الإجراءات تتعارض مع قواعد التجارة الدولية، ولها آثار سلبية على العلاقات الروسية الأمريكية"، مشددا علي أن الاقتصاد الروسي مستعد لأي عقوبات جديدة".
وأشار إلى أن الاقتصاد الروسي خلال سنوات العقوبات نجح في التكيف مع هذه القيود، وبات قادرا على توفير النمو في قطاعات كاملة.
من جهته، اعتبر وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، أن أي عقوبات أمريكية تستهدف دين روسيا السيادي ستؤثر بالدرجة الأولى على المستثمرين الأجانب.. مؤكدا أن الحكومة الروسية مستعدة لأي حزمة من العقوبات، مشددا على أن البنك المركزي الروسي والحكومة قاما بإعداد مجموعة من الإجراءات والتدابير لدعم القطاع المصرفي في روسيا في حال تعرضه لأي عقوبات.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية تقديم أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي أمس مشروع قانون يتضمن عقوبات جديدة ضد روسيا، تستهدف قطاع الطاقة والمصارف، والدين السيادي.