قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، إن دول العالم العربي بحاجة للتضامن والتفاهم، معربًا عن أمنياته في أن تكون كارثة سوريا سببًا لعودة الوحدة العربية.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «مدار الغد»، المذاع عبر فضائية «الغد»، مساء الثلاثاء، أن «جدول أعمال العالم الغربي مزدحم»، مشيرًا إلى أن «الغرب يفضل أن يقف استراتيجيًا مقابل روسيا، عن دعم العالم العربي».
وشدد على أهمية وجود عروبة جديدة في الوقت الراهن، مضيفًا: «يجب تعزيز الثقافة والحداثة والتضامن والتعايش والاقتصاد العربي المشترك، والمصالح المتبادلة، دون فرض أيدولوجيا معينة مثلما كان في الخمسينيات والستينيات».
ولفت الكاتب الصحفي، إلى أهمية عودة «العروبة البيضاء» دون فرض وجهة النظر أو رأي بعينه، مؤكدًا أن عودة التضامن العربي، أحد فوائد الكارثة التي ألمت بسوريا، بكل ما فيها من ألم ومحن.
وأوضح أن الدول العربية أدركت أنه لا يمكن الاعتماد على قوى إقليمية أو دولية في إنقاذ الذات، مختتمًا: «الوحدة لا يعني إلغاء القطري، وإنما التكتل الاقتصادي والثقافي في إطار من الحداثة واحترام المصالح المتبادلة».