أمين«المؤتمر الإسلامى الأوروبى»: وجودنا فى أسوان رسالة ضد التكفيريين - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 12:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أمين«المؤتمر الإسلامى الأوروبى»: وجودنا فى أسوان رسالة ضد التكفيريين

المؤتمر الاسلامي بأسوان
المؤتمر الاسلامي بأسوان
كتب ــ حمادة بعزق:
نشر في: السبت 14 مايو 2016 - 7:56 م | آخر تحديث: السبت 14 مايو 2016 - 7:56 م
- مستشار «الأوقاف» السعودى: الفكر لا يواجهه الفكر

أجمع حضور المؤتمر السادس والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بأسوان، اليوم، التى تنظمة وزارة الأوقاف بمحافظة أسوان، على أهمية الحدث، كونه وضع خارطة طريق للقائمين على الشأن الإسلامى.
وقال الدكتور محمد البشارى، أمين عام المؤتمر الإسلامى الأوروبى، إن الاستجابة لدعوة وزير الأوقاف لحضور المؤتمر، جاءت تقديرا لظرفية مكانية وزمنية مهمة، حيث يقام المؤتمر فى أسوان: «وهى رسالة إلى كل أصحاب الأفكار التكفيرية والتيارات التى تريد أن تقتل الذاكرة الإنسانية التاريخية»، مشيرا إلى أن الآثار التى فى أسوان وفى مصر عموما، تعد مشتركا إنسانيا لشتى البشر «سواء كانوا مسلمين أو أقباطا»، مذكرا بما حدث من تدمير للتراث الإنسانى فى العراق وأفغانستان باسم الدين، على حد قوله.
ومن جانبة قال الدكتور أحمد بن سالم باهمام، الأمين العام للهيئة العالمية للمساجد، إن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للمؤتمر تأتى بعد معاناة العالم العربى والإسلامى، وتعرضه للنهب والقتل والسلب، مضيفا أن الإسلام برىء من هذه الأفعال، وموضحا أن اختيار الرئيس السيسى لوزير الأوقاف ليكون رئيسا للمؤتمر هو اختيار حكيم: «لما للرجل من كتابات وأبحاث علمية تأهله فى مواجهة التطرف والإرهاب».
أضاف، أن حضور مفتى الديار المصرية للمؤتمر يزيد من الثقة العالمية لهذا الحدث، وللتوصيات التى سيخرج بها، مثنيا على حضور محمود الشريف نقيب الأشراف، لافتا إلى أن دعوته لحضور المؤتمر باعتباره أمين عام الهيئة العالمية للمساجد، هو تأكيد على «الشراكة بيننا وبين وزارة الأوقاف المصرية لنبذ العنف والتطرف».
فى السياق نفسه، قال أحمد بن حمد جيلان، المستشار بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، إن من أهم مرتكزات هذا المؤتمر هو تعزيز جهود المؤسسات الدينية ضد الأفكار التكفيرية والإرهاب: «ولابد أن تشعر المؤسسات الدينية بحجم المسئولية الملقاة عليها فى أهمية تحسين صورة الإسلام»، مضيفا أن الإسلام هو دين العدل والرحمة والوسطية: «نحن لا نستطيع أن نقف ضد الإرهاب بالجهود العسكرية فقط، بل لابد مع الجهود العسكرية أن تكون هناك جهود فكرية، لأن الفكر لا يواجه إلا بالفكر».
وأضاف جيلان: «قبل أن نتهم الآخرين فلابد أن ننظر فى أخطاء الذين ينتسبون إلى الدين»، قبل أن يردف: «لا نريد مؤتمرات وكتابة أسطر، بل نريد برنامجا تطبيقيا فى مصر»، موجها رسالة إلى الشباب المصرى: « افتخروا بوطنكم ولا تسمحوا لأحد أن يخربه».
وقال الدكتور صلاح الدين الجعفرانى، ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الإيسسكو»، إن هذا المؤتمر يعالج قضايا مهمة بتعرضه للتحديات التى تواجهه الأمة الإسلامية، مضيفا أن الدورة الـ26 خصصت لقضية النقد الذاتى: «وهى أول مرة يكون هناك مؤتمر يناقش أوجه الخلل ويقوم بمعالجتها»، موضحا أنه «يجب أن نتخطى مرحلة المجاملة والظهور الإعلامى، وأن نبدأ فى البحث بشكل واقعى عن العقبات والتحديات التى تواجهننا، ونتعرف على ما حققناه وما لم نستطع تحقيقه».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك