وقع، اليوم الأحد، زلزالان أحدهما بالقرب من أستراليا الغربية والآخر في شرق إندونيسيا، ولكن لا يتوقع أن يسفر أي منهما عن موجة مد عاتية (تسونامي).
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن زلزالا بلغت قوته 6.6 درجات بمقياس ريختر قد وقع بالقرب من مدينة بروم على الساحل شمال غربي أستراليا.
ووفقا لمكتب الأرصاد الجوية الأسترالي، فإن الزلزال لا يعرض البر الرئيسي أو الجزر أو الأقاليم الأسترالية لخطر موجة تسونامي.
وقال مكتب "Geoscience Australia"، إن الهزة التي كان مركزها تحت سطح البحر وقعت في ساعة مبكرة صباح اليوم في المحيط الهندي في مكان ما بين بروم وبورت هيدلاند في أستراليا الغربية.
ويقع مركز الزلزال على بعد أكثر من 200 كيلومتر إلى الغرب من مدينة بروم، وهي منتجع شاطئي.
ولم يتم الإبلاغ عن أضرار كبيرة في المنطقة. وأفاد الإعلام المحلي بأن السكان في المناطق الساحلية شعروا بالهزة.
ونشر بعض السكان المحليين تعليقات حول الزلزال عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال ديب هاناجان، أحد سكان بروم، عبر تويتر: "لقد وقع لدينا زلزال للتو في بروم! كان المنزل كله يهتز واستمر لوقت طويل. لم يسبق لنا التعرض لشيء كهذا من قبل - إنه مذهل للغاية!".
ومن ناحيتها، أعلنت هيئة الحد من آثار الكوارث في إندونيسيا أن زلزالا بقوة 7.2 درجة بمقياس ريختر قد وقع في شرق البلاد اليوم على عمق 10 كيلومترات في شمال مدينة تيرنات.
وأفادت ريتا روزيتا، القائمة بأعمال المتحدث باسم الهيئة، بأن الزلزال وقع في إقليم مالوكو الشمالية، ولكن لا يحتمل أن يتسبب في موجة تسونامي.
ولم ترد أيضا تقارير فورية حول أضرار، فيما تعمل الهيئة على تقييم الوضع.
وقالت روزيتا إن سكان منطقة جنوب هلماهيرا شعروا بالزلزال بشكل كبير لمدة ثانيتين إلى خمس ثواني، ما دفعهم إلى الفرار من منازلهم.
وجاء الزلزال في المنطقة نفسها التي تعرضت لزلزال بقوة 7 درجات بمقياس ريختر يوم الأحد الماضي.