أكدت أستراليا، أنها "لن تسمح بـ«ترهيبها» في تحقيقاتها القضائية حول تحطم الطائرة الماليزية في شرق أوكرانيا، بعدما خلص تحقيق دولي إلى أن الطائرة اسقطت بصاروخ من صنع روسي".
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، للإذاعة الأسترالية العامة، "لن نسمح بترهيبنا من أي طرف، وسنواصل تحقيقنا القضائي من أجل الذين كانوا على متن الرحلة «MH 17»".
واتهمت بيشوب روسيا بالسعي إلى تقويض مصداقية التحقيق، مؤكدة أن "احتجاجات روسيا ليست مفاجئة، لكنها لن تردعنا عن مواصلة العمل لتحقيق العدالة".
من جانبه، رحَّب رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول بالتقرير الذي صدر عن التحقيق، وقال في بيان، "أفكارنا وصلواتنا لأسر وأقرباء ضحايا الرحلة «MH 17» التابعة لشركة الطيران الماليزية التي اسقطت".
وكانت طائرة بوينج 777 تابعة لشركة الطيران الماليزية في رحلة بين امسرتدام وكوالالمبور، تقل 298 شخصا من مسافرين وأفراد الطاقم، بينهم 38 أستراليًا أو مقيما في أستراليا.
ومع أن التحقيق الدولي الذي أشرفت عليه هولندا لم يحدد المسؤولين عن الحادث، اتهمت كييف والغربيون المتمردين الموالين لروسيا بإطلاق الصاروخ.
ورفضت موسكو هذه الاتهامات وحمَّلت الجيش الأوكراني مسؤولية سقوط الطائرة، فيما استخدمت روسيا استخدمت حق النقض «فيتو» ضد قرار للأمم المتحدة يهدف إلى إنشاء محكمة خاصة.