ممثلا بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن الخروج يعقدان محادثات حول »قضايا كبرى« - بوابة الشروق
السبت 4 مايو 2024 5:40 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ممثلا بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن الخروج يعقدان محادثات حول »قضايا كبرى«

لندن - د ب أ
نشر في: الأحد 14 أكتوبر 2018 - 11:58 م | آخر تحديث: الأحد 14 أكتوبر 2018 - 11:58 م

توجه دومينيك راب، وزير شؤون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى بروكسل، اليوم الأحد، لعقد محادثات مع المفاوض الأوروبي بشأن الخروج، ميشال بارنييه، بهدف إيجاد حل لـ"قضايا كبرى" متبقية بين الجانبين، حسبما أعلنت الحكومة البريطانية.

وتأتي المحادثات وسط تقارير تفيد بأن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أقرب إلى الموافقة على دعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في ظل إبقاء بريطانيا في اتحاد جمركي "مؤقت"، أو ربما إلى أجل غير مسمى مع الاتحاد الأوروبي ، قبل قمة حاسمة لزعماء الاتحاد الأوروبي الأربعاء المقبل.

وقال متحدث باسم الحكومة في بيان: "مع وجود العديد من القضايا الكبيرة التي لا يزال يتعين حلها بما في ذلك دعم أيرلندا الشمالية، اتفقنا بشكل مشترك على أن المحادثات المباشرة ضرورية قبل (انعقاد اجتماع) المجلس الاوروبي في تشرين أول/أكتوبر هذا الأسبوع."

ويتوقع أن تستمر المحادثات حتى ليل الأحد، حسب وسائل إعلام بريطانية.

لكن ماي تواجه ضغوطا متزايدة لتغيير خطتها بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من جانب أعضاء متشككين في الاتحاد في حزب المحافظين الذي تتزعمه ومن الحزب الوحدوي الديمقراطي في آيرلندا الشمالية .

وبالأمس، حذر السياسي البارز من المتشككين في الاتحاد الأوروبي ، جاكوب ريس موج ، من أن نحو 40 نائبا من حزب المحافظين الذي تتزعمه رئيسة الوزراء تيريزا ماي سيصوتون ضد خطتها الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في حال تقديم تلك الخطة للبرلمان.

وقالت رئيسة الحزب الوحدوي الديمقراطي في إيرلندا الشمالية أرلين فوستر، أمس السبت إن التوصل لاتفاق سيئ لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي يتضمن عمليات تفتيش محتملة على البضائع التي تنتقل عبر بريطانيا (البر الرئيسي) والاقليم، ستكون أسوأ بكثير من عدم التوصل لاتفاق.

ودعت فوستر، رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي زعيمة حزب المحافظين، ألا "تختار مسارا يتسبب فعليا في عزل ايرلندا الشمالية."

وأكدت في مقال كتبته لصحيفة "بلفاست تليجراف" في عددها اليوم السبت: "أُقدِر تماما مخاطر /لا اتفاق/ (لخروج بريطانيا من التكتل، ولكن الاخطار التي ينطوي عليها اتفاق سيئ، ستكون أسوأ."

وهدد الحزب الوحدوي الديمقراطي، الذي يؤيد أعضاؤه العشرة بالبرلمان الانجليزي، حكومة الاقلية بزعامة ماي، بأنه سيصوت ضد رئيسة الوزراء إذا رفضت تعديل خطتها، حتى ولو أدى ذلك إلى سقوط الحكومة، مما قد يقود البلاد إلى انتخابات مبكرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك