دانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية، السبت، اعتداءات باريس التي أودت بحياة 128 شخصا على الأقل، معتبرة أنها «منافية لتعاليم الإسلام».
وقالت الأمانة العامة للهيئة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية السعودية، إن «هذه الأعمال الإرهابية لا يقرها الإسلام وتتنافى وقيمه التي جاءت رحمة للعالمين».
واعتبرت الهيئة، أن الاعتداءات الإرهابية الأخيرة التي تبناها تنظيم داعش، «هي امتداد للإرهاب الذي يمارسه النظام السوري وأعوانه ضدّ الشعب الأعزل الذي يمطره بوابل من البراميل المتفجرة».
وأضافت أن «تنظيم داعش خرج من عباءة هذا النظام، ويتبادل الأدوار مع نظام بشار، وإن غض العالم الطرف عن ذلك هو الذي أدى إلى هذه الجرائم المروعة».
ونوّهت بأن «القضاء على الإرهاب يستدعي تكاتف الجهود بمحاربته أيا كان مصدره بموقف أخلاقي موحد لا يفرق بين إرهاب وإرهاب حسب النظرة المصلحية الضيقة».
وكان الرئيس السوري حمل السبت، السياسات الفرنسية «الخاطئة» مسؤولية تمدد الإرهاب.
وقال: إن «الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس لا يمكن فصلها عما وقع في العاصمة اللبنانية بيروت مؤخرًا، وما يحدث في سوريا منذ خمس سنوات وفي مناطق أخرى».