«عبد العال» من الرباط: ستبقى القدس عربية القلب والوجدان والروح واللسان - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 7:39 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«عبد العال» من الرباط: ستبقى القدس عربية القلب والوجدان والروح واللسان

كتب - إسماعيل الأشول:
نشر في: الخميس 14 ديسمبر 2017 - 4:35 م | آخر تحديث: الخميس 14 ديسمبر 2017 - 4:35 م

• أمريكا استهانت بتحذيرات الزعماء العرب الذين رفضوا قرارها بشأن القدس
ألقى رئيس مجلس النواب علي عبد العال كلمة حول تداعيات القرار الأمريكي الأخير حول القدس وآليات التصدي له، في إطار مشاركته في الجلسة الطارئة للاتحاد البرلماني العربي التي عقدت اليوم، في العاصمة المغربية الرباط.

وقال، وفق بيان صحفي لمكتب المجلس عصر اليوم، إن مصر بكافة أطيافها تشعر بالألم والحزن والمرارة، فأكبر دولة في العالم وأحد شركاء السلام تستهين بمشاعر ملايين المسلمين والمسيحيين حول العالم والمعلقة قلوبهم بالمسجد الأقصى مسرى رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وثالث الحرمين الذي يشد إليه المسلم الرحال بعد الحرم المكي والحرم النبوي في المدينة المنورة.

وأضاف: لقد استهانت الولايات المتحدة بتحذيرات القادة والزعماء العرب الذين رفضوا هذا الاجراء وحذروا من تبعاته ونقلوا لها صوت شعوبهم الرافض ورغم ذلك صمت اذانها عن سماع اصوات الشعوب وانتهكت الحق الفلسطيني وخرقت التعهدات الدولية والقرارات الاممية الصادرة عن الامم المتحدة ومجلس الأمن.

ودعا عبد العال منظمة الأمم المتحدة وكافة المنظمات والتجمعات البرلمانية والإقليمية، وبرلمانات العالم الحر للتدخل العاجل والفعال ضد هذا القرار، انتصاراً لقيم الحق والإنسانية، وإعلاء لمبادئ القانون والعدالة، حفاظاً على السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وبترا لكافة حجج الإرهابيين الذين يستغلون هذه الظروف للترويج لمنهجهم المتطرف، واستقطاب مؤيدين ومناصرين لهم.

وقال رئيس مجلس النواب: على الولايات المتحدة تحمل مسؤولياتها تجاه أمن وسلامة العالم والتراجع عن ذلك القرار الاستفزازي بما يحفظ استقرار المنطقة وتطبيق الشرعية الدولية فيما يتعلق بوضع القدس.

واختتم قائلا: رغم كل الظروف، وكل ما يحدث من انتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، ستظل القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين والشرفاء الأولى، ولن يغير هذا القرار أو غيره من حقيقة أن القدس عاصمة فلسطين، وهي أرض محتلة يجب أن تعود إلى سيادة أصحابها الفلسطينيين مهما طال الزمن، نحن معكم، ندعم صمودكم وثباتكم، أنتم حُماةِ المدينة المقدسة، وشعاع الأمل وضمانة الانتصار، ومهما بلغ حجم المحاولات والمخططات، ستبقى القدس عربية القلب والوجدان والروح واللسان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك