أعلن ميشيل سيديبيه، رئيس برنامج الأمم المتحدة لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، عن رحيله المبكر عن منصبه أمس الخميس، إثر تحقيق كشف أنه أفسح المجال للتحرش بما يشمل الاعتداء الجنسي في وكالة الأمم المتحدة المكلفة بمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب، وفيروس نقص المناعة البشرية.
وأخطر المسؤول الأممي الذي ينحدر من مالي مجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب أن اجتماع المجلس القادم في يونيو سيكون آخر اجتماع له، رغم أن فترته في المنصب كان من المقرر أن تستمر حتى عام 2020.
في الأسبوع الماضي، أصدرت لجنة من الخبراء المستقلين تقريرا شديد الجهة، خلص إلى أن "التغيير في القيادة أصبح ضروريا".
وأشاروا إلى عمل سيديبيه الشغوف لمساعدة الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة، وخاصة النساء والفتيات، منذ أن تولى منصبه في أوائل عام 2009.