أعرب وزير خارجية بولندا، ياتسيك تشابوتوفيتش، عن إعجابه الشديد بما شاهده من عظمة قدماء المصريين في بنائهم للأهرامات.
جاء ذلك، خلال زيارة وزير خارجية بولندا، والوفد المرافق له اليوم الاثنين -الذى يزور مصر حاليا- لمنطقة آثار الهرم، حيث كان فى استقباله الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية.
ورافق حواس الوزير البولندي خلال تفقده تمثال أبو الهول الذي يرجع للملك خفرع مؤسس الهرم الثاني، موضحا أن تلك الادعاءات التي تقول أن هناك مدينة مفقودة تحت أبو الهول لا تمت للواقع بأية صلة، وليس لها أى دليل علمي على الإطلاق، ولدينا صور للحفر الذي تم أسفل أبو الهول تبين أن "أبو الهول" صخرة صماء لا يوجد أسفلها أي ممرات.
وأما عن الأنفاق الموجودة تحت أبو الهول، قال "حواس" إنه اتضح لنا بالفعل ومن خلال دراسة أبو الهول أنه يوجد به أربعة أنفاق، ولكل نفق أو سرداب قصة، حيث يوجد السرداب الأول أعلى ظهر التمثال، وكان قد قام بحفرة المهندس الفرنسي «بيرنج» عام 1937 خلف رأس أبو الهول، بحثا عن كنوز داخل جسم التمثال، وعثر بداخله على جزء من رداء الرأس الخاص بأبو الهول.
وأشار إلى أن السرداب الثاني فإنه يوجد بالجانب الشمالي من التمثال، ولا يمكن رؤيته الآن، حيث تم إغلاقه بواسطة الأثري الفرنسي «بارثر» ويتردد حتى الآن أنه يحتوي على كنوز وآثار، فيما يقع السرداب الثالث خلف «لوحة الحلم»، حيث قام المغامر الإيطالي كافجليا في أوائل القرن التاسع عشر بالحفر أسفل صدر أبو الهول، حيث عثر على لوحة الحلم تغطي فجوة عمقها ثلاثة أمتار، وفي نهاية الجولة، أهدي "حواس" لياتسيك تشابوتوفيتش كتابه عن الجيزة.