جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغبته في الاستيلاء على قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يرغب في تحويل القطاع إلى منطقة «حرية».
وأضاف خلال مشاركته بفعالية تجارية في قطر: «إذا لزم الأمر، أعتقد أنني سأكون فخورًا لو امتلكت الولايات المتحدة غزة، واستولت عليها، وجعلتها منطقة حرية».
وأشار إلى أن غزة أصبحت «أرضًا للموت والدمار على مدار سنوات طويلة»، قائلًا إن خطته للسيطرة على غزة تضمن بقاء الفلسطينيين في «منازل آمنة»، وتتطلب التعامل مع حركة «حماس».
وذكر أنه يمتلك أفكارًا بشأن غزة يعتقد أنها «جيدة جدًا»، مضيفًا: «أريد غزة منطقة حرية ولدي أفكار جيدة جدا كي يعود الناس لمنازلهم».
واستطرد: «لا يوجد أي مبنى قائم تقريبًا في غزة، ويعيش الناس تحت أنقاض المباني المنهارة، وهو أمر غير مقبول.. إنه موت هائل»، وفقًا لتعبيره.
وسبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن طرح مشروع تحويل غزة إلى منتجع سياحي عالمي لتصبح «ريفيرا الشرق الأوسط»، وهو ما لاقى تنديدًا عربيًا وعالميًا واسعًا.
وفي شهر فبراير الماضي، نشر ترامب، مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يتخيل غزة بعد تحويلها إلى منتجع سياحي، ترويجًا على ما يبدو لمشروع «ريفيرا الشرق الأوسط» الذي اقترحه.
وقوبلت خطة ترامب برفض مصري وأردني وعربي واسع، باعتبار أن هذه الخطوة «تصفية للقضية الفلسطينية» وهدم لفكرة حل الدولتين.