نظم مركز إعلام زفتى بالاشتراك مع الإدارة الصحية، ندوة إعلامية تحت عنوان «مخاطر الحمل المتكرر» بقاعة مستشفى الرمد.
استهدفت الندوة، التوعية بالآثار السلبية ومخاطر الحمل المتكرر على الأم والطفل.
قدم حازم محمد عبد صمد أخصائي أول إعلام، نبذة مختصرة عن طبيعة المشكلة السكانية في مصر، والزيادة المستمرة للنسل، وموقف الشرع الحكيم من قضية تنظيم الأسرة حيث قال تعالى "والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة"، وقال أيضا "وحمله وفصاله ثلاثون شهراً" حتى يحصل المولود على حقه في الرعاية والاهتمام في أهم مرحلة في عمره.
ثم تحدثت الدكتورة رانيا صلاح قنديل مدير تنظيم الأسرة بالإدارة الصحية بزفتى، عن مفهوم التنظيم والفرق بينه وبين التحديد الذي نرفضه جميعا.
وأشارت إلى أن "الحمل أمر طبيعي و مرغوب، ولكن السيء إذا زاد عن الحد انقلب إلى الضد، فالجنين له حقوق ومن ضمنها سلامة الأم وقوتها حتى تستطيع أن تلبي احتياجاته، الجنين بطبيعته أناني ومطلوب له الغذاء السليم".
وأكدت أن "الحمل المتكرر يضر بصحة الأم، فهي التي تتحمل أكبر الضرر من الحمل المتكرر من نقص في الحديد، الذي يسبب الأنيميا وكذا نقص الكالسيوم ما يؤدي لهشاشة العظام والضعف العام".
وتطرقت إلى الأضرار التى تقع على الطفل القديم (الأكبر) إذا حملت أمه مجددا، حيث الإهمال في الرضاعة والعناية، وقد يتعرض لأمراض كثيرة تسبب الاتجاه نحو اللبن الصناعي والبعد عن الرضاعة الطبيعية.