قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن تعنت إثيوبيا وتهربها الدائم من المفاوضات الجادة، أدى إلى تعطل العملية التفاوضية على نحو ستضطر مصر فيه للبحث عن خيارات سياسية أخرى من خلال مجلس الأمن، حال إصرار إثيوبيا على عدم التوصل إلى حلول في أزمة سد النهضة، مشيرا إلى أن مصر التزمت بالتفاوض خلال السنوات الماضية وتحلت بنوايا صادقة وعادلة.
جاء ذلك خلال ندوة صحفية اليوم الإثنين، نظمها مجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، لمناقشة جهود الخارجية المصرية في تعزيز التعاون بين مصر ومختلف دول العالم وأهم التحديات الراهنة خاصة في ظل أزمة كورونا، تحت عنوان بعنوان "الدبلوماسية المصرية: التعامل مع التحديات الراهنة".
وأضاف شكري، أن مصر لن تفرط في أي حق من حقوقها المائية في أزمة سد النهضة، مشيرا إلى أنها ستبحث كافة الخيارات السياسية لمنع إثيوبيا من اتخاذ إجراءات أحادية في قضية سد النهضة، تؤدي إلى حرمان مصر من حقوقها المائية.