توقعات باستقرار أسعار الأرز بين 7 و9 جنيهات للكيلو - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 11:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

توقعات باستقرار أسعار الأرز بين 7 و9 جنيهات للكيلو

كتبت ــ سارة حمزة:
نشر في: الأحد 15 يوليه 2018 - 8:19 م | آخر تحديث: الأحد 15 يوليه 2018 - 8:19 م

• اتحاد الصناعات: الاستيراد «جرس إنذار» للتجار لمنع التخزين
• «الحاصلات الزراعية»: الفلبين وأمريكا الأقرب.. والمنافسة فى صالح المواطن
توقع رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، أن يساعد قرار الحكومة استيراد الأرز على استقرار الأسعار الفترة المقبلة بين 7 و9 جنيهات للكيلو، ليستمر هذا الاستقرار لمدة عام.
واعتمد الرئيس عبدالفتاح السيسى، قرار الحكومة استيراد الأرز، وقيام هيئة السلع التموينية بتسويقه العام الجديد ووضع أسعار جديدة للمحصول بالاتفاق مع وزارة الزراعة.
وأوضح شحاتة، فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»، أن المخزون الاستراتيجى من الأرز يبلغ نحو 600 ألف طن تكفى 3 شهور، متوقعا أن يتم استيراد نحو 500 ألف طن أرز شعير بما يعادل 300 ألف طن أرز أبيض.
وأضاف أن قرار الاستيراد بمثابة جرس إنذار للتجار لمنع تخزين الأرز، موضحًا أنه حتى الآن لم يتم تحديد جهة الاستيراد، حيث سيتم تشكيل لجنة من الجهات المعنية، لتحديد الجهة مع دراسة جودة وسعر المنتج المناسب.
فى سياق متصل توقع عبدالحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، وعضو مجلس النواب، أن تخضع عملية الاستيراد لمراقبة دقيقة عن طريق البورصات العالمية للوصول لأقل سعر، متوقعا أن تكون الدولتان الأقرب للاستيراد من الفلبين وأمريكا، مرجعا القرار بسبب تقليل المساحات الزراعية فى المحاصيل الشرهة للمياه.
ولفت الدمرداش، فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»، إلى أن المنافسة بين الحكومة والقطاع الخاص على استيراد الأرز، ستخلق توازنا فى السعر، مطالبا الدولة بزراعة الأصناف الجديدة التى تم استنباطها.
كانت وزارة الزراعة قد قامت باستنباط أنواع جديدة من الأرز تزيد من إنتاجية الفدان لنحو 4 ــ 6 أضعاف مع تقليل مدة نمو المحصول وهو ما يقلل من استهلاك المياه، تزامنا مع قرار وزارة الرى خفض مساحة زراعة الأرز إلى نحو 724 ألف فدان، فى الموسم الحالى، الذى بدأ فى إبريل الماضى، بدلا من نحو 1.1 مليون فدان، لترشيد استهلاك المياه، وهو ما يتوقع أن يؤدى إلى انخفاض كبير فى المحصول، الذى يبدأ حصاده عادة فى سبتمبر.
ولم يكن الفلاحون يلتزمون عادة بالمساحة الرسمية لزراعة الأرز، حيث تصل أحيانا إلى نحو 2 مليون فدان، لكن وزارة الرى تشدد هذا العام بشكل ملحوظ على الفلاحين للالتزام بالمساحة الرسمية، وأزالت عددا كبيرا من الزراعات المخالفة.
وتسعى الحكومة لتقليص مساحة الأرز الذى تستهلك زراعته كميات كبيرة من المياه، خاصة مع الضغوط المتعلقة بأزمة سد النهضة الإثيوبى.
ويقدر استهلاك مصر من الأرز بنحو 3.6 أو 3.9 مليون طن سنويا، بينما يصل إنتاجها الحالى إلى نحو 5 ملايين طن، وهو ما يعنى أن لديها فائضا يقترب من مليون طن، كان يتم تصديره، قبل حظر التصدير.
وأكد وزير الزراعة عزالدين أبو ستيت، فى تصريحات سابقة، انخفاض أسعار الأرز أوائل سبتمبر المقبل مع جنى المحصول الجديد، مشيرا إلى أن وزارة الزراعة تنسق مع الجهات المعنية فى هذا الأمر، ليتراجع سعر طن الأرز بين 100 ــ 200 جنيه بعد قرار الرئيس بالموافقة على الاستيراد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك