«العنانى» يتفقد أعمال تطوير منطقة صان الحجر بالشرقية تمهيدا لتحويلها إلى متحف - بوابة الشروق
الأربعاء 7 مايو 2025 4:22 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

«العنانى» يتفقد أعمال تطوير منطقة صان الحجر بالشرقية تمهيدا لتحويلها إلى متحف

كتب- إسلام عبد المعبود
نشر في: السبت 15 سبتمبر 2018 - 2:43 م | آخر تحديث: السبت 15 سبتمبر 2018 - 2:43 م

تفقد خالد العناني، وزير الآثار، اليوم السبت، أعمال تطوير منطقة آثار صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية والذي تقوم به البعثة الأثرية المصرية لتحويلها إلى متحف مفتوح، بعد أن استطاعت البعثة ترميم وإعادة تجميع وتركيب مسلتين أثريتين وتمثالين وعامودين للملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى وضع العديد من القطع الأثرية على مصاطب لحمايتها.​

وقال "العناني"، إن أعمال التطوير والترميم تتم بشكل منتظم لتثبيت مصاطب خرسانية ذات فواصل خشبية لوضع الكتل الحجرية الأثرية ذات النصوص الهيروغليفية عليها بالإضافة إلى العديد من التماثيل واللوحات الحجرية والرحايات فضلا عن الأعمدة التي تم الانتهاء أيضا من تجميعها وترميمها وتركيب التاج العمود الخاص بها على هيئة نباتية، موضحًا أن أعمال التطوير والترميم داخل المنطقة تتم بالمجهود الذاتي لوزارة الآثار فتم توفير كل المواد اللازمة في أعمال الصيانة لسرعة الانتهاء من المشروع فىي أقرب وقت ممكن.

وأوضح أن الوزارة تعمل على عدة مشروعات هدفها الحفاظ على التاريخ المصري القديم وافتتاح أكبر المشروعات الأثرية لزيادة معدلات الزيارة داخل المناطق الأثرية، لافتا إلى أنه سيتم نقل 11 قطعة من الجرانيت من منطقة آثار صان الحجر بالشرقية والتي تمثل أجزاء لثلاث مسلات وترميمها ووضعها بالمتحف المصري الكبير الذي سيفتتح في عام 2020.

ومن جانبه، أوضح مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الوزارة كانت قد بدأت منذ بضعة أشهر مشروع تطوير المنطقة الأثرية لصان الحجر لتحويلها إلى متحف مفتوح ووضعها على خريطة السياحة المحلية والعالمية بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية، حيث تعد منطقة صان الحجر هي "طيبة الشمال" ولا تحظى بزيارة الوفود السياحية، كما أن معظم آثارها الضخمة كانت محطمة ومتناثرة بالموقع.

وذكر أن مشروع التطوير الجاري شمل ترميم وإعادة تركيب قطع أثرية ومسلات وتماثيل وبلوكات حجرية بالمنطقة والتي كانت ملقاة على الرمال منذ قرون طويلة، ورفعها على مصاطب حجرية لحمايتها حتى يتسنى لزوار الموقع رؤيتها بالشكل الأمثل، ومن بين القطع التي تم ترميمها وإعادة تجميعها وتركيبها بالموقع مسلتين كبيرتين وعامودين وتمثالين للملك رمسيس الثاني، سوف يُعلن عن انتهاء العمل بهم خلال أيام قليلة.

وأكد "وزيري"، أهمية منطقة صان الحجر التي تعد واحدة من أهم المواقع الأثرية، حيث كانت عاصمة مصر خلال عصر الأسرتين الـ21 و22، موضحا أن مركز تسجيل الآثار المصرية بوزارة الآثار كان قد بدأ في سبتمبر الماضي أعمال التسجيل والتوثيق الأثري لمنطقة صان الحجر وشملت التوثيق الأثري والرفع المعمار والتصوير الرقمي والرسم الخطي لآثار الموقع.​

وأوضح أن من بين أهم الآثار الموجودة بالمنطقة مقبرة "أوسركون الثاني" ومقبرة الملك "ششنق الثالث" ومقبرة الملك "بسوسنس الأول "وقد تم الكشف عن كنوز تانيس الشهيرة داخل أحد هذه المقابر.

وأضاف "وزيري"، أن منطقة صان الحجر كانت تمثل عاصمة مصر القديمة خلال عصر الأسرتين 21 و23، كما كانت مقرا لدفن ملوك هاتين الأسرتين ولعبت دورا مهما في الحياة السياسية والدينية حتى الفتح العرب وتحاكي صان الحجر في عماراتها مدينة طيبة وكان يطلق عليها طيبة الشمال ومنذ منتصف القرن 19 شهدت المنطقة أعمال حفائر على يد عدد من البعثات الأجنبية والتي تمكنت من الكشف عن العديد من المعابد الأثرية وأهمها معبد آمون ومعبد موت ومعبد حورس ومعبد الشرق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك