دعا البابا فرنسيس، اليوم الأحد، إلى فتح ممرات إنسانية لمساعدة المحاصرين في قطاع غزة وجدد مناشدته للإفراج عن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال في موعظته الأسبوعية للآلاف في ساحة القديس بطرس "أرجو بشدة ألا يصبح الأطفال والمرضى والمسنون والنساء وجميع المدنيين ضحايا للصراع"، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف "يتعين احترام حقوق الإنسان قبل أي شيء في غزة، حيث من العاجل والضروري ضمان فتح ممرات آمنة لمساعدة السكان جميعهم".
وكان البابا يتحدث بينما تجهز إسرائيل قواتها لشن هجوم بري ردا على هجمات غير مسبوقة تعرضت لها عند اجتياح المقاتلين لبلداتها واصطحاب رهائن معهم.
وقال "مات كثيرون بالفعل. من فضلكم، لا مزيد من إراقة دماء الأبرياء سواء في الأراضي المقدسة أو في أوكرانيا أو في أي مكان آخر. كفى! الحروب دائما هزيمة، دائما".
وقتل نحو 1300 شخص في الهجوم غير المتوقع، في حين قالت سلطات غزة إن أكثر من 2300 شخص استشهدوا، ربعهم من الأطفال، وأصيب ما يقرب من 10 آلاف آخرين بينما ترد إسرائيل بقصف مكثف.
ودعا البابا إلى الصلاة لمواجهة "القوة الشيطانية للكراهية والإرهاب والحرب" وحث المتدينين في جميع أنحاء العالم على الانضمام إلى الكاثوليك في الأراضي المقدسة في يوم صوم وصلاة من أجل السلام يوم الثلاثاء.