اجتمعت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والسيد كرمنيو ڤيلا، مفوض الاتحاد الأوروبي للبيئة؛ لتوحيد الرؤى المشتركة، وبحث سبل التعاون في مجالات العمل البيئي، بحضور الوفد المرافق له ونائب مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والتنمية المستدامة وقيادات الوزارة المعنية.
وأكدا الجانبين، أهمية تعزيز أواصر التعاون بين البلدين، وخاصة في مجالات حماية التنوع البيولوجي وإدارة المخلفات الصلبة، وحماية الشواطئ والحد من استهلاك البلاستيك.
واستعرض الاجتماع، المبادرة المصرية الصينية الخاصة بوضع الخطط التنفيذية لضمان وفاء الدول بالتزاماتها تجاه حماية التنوع البيولوجي، بالإضافة إلى المبادرة المصرية العالمية الخاصة بدمج اتفاقيات التنوع البيولوجي، وتغير المناخ، والتصحر خلال فترة رئاستها للاتفاقية.
وتناول الاجتماع، خطط مصر والاتحاد، في حماية الطيور، وسبل دعم التعاون المشترك فى هذا الشأن.
وأوضح المفوض الأوروبى، استعداده لتقديم كافة المساعدات لمصر فى إدارة المخلفات الصلبة وحماية التنوع البيولوجي.
وأشارت «فؤاد» إلى، ضرورة توفير موارد تمويلية لتمكين الدول من الوفاء بالتزاماتها تجاه حماية التنوع البيولوجي.
واتفق الطرفان على أهمية دمج التنوع البيولوجي فى كافة القطاعات، بالإضافة إلى مشاركة كافة الأطراف والجهات المعنية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب فى برامج الحماية.
وأكدت «فؤاد»، أن الحكومة المصرية تولي أهمية كبيرة لإشراك الشباب فى حماية البيئة عامة والتنوع البيولوجي، خاصة حيث تعمل على إتاحة الفرص لتنفيذ مشروعات التخرج الرائدة فى المجالات البيئية لتحفيز الشباب على حماية البيئة.
وفى ختام الإجتماع أشاد المفوض الأوروبى بدور مصر وخاصة مع رئاستها مؤتمر الأطراف الرابع عشر؛ لاتفاقية التنوع البيولوجي، ومجموعة 77 فى تنفيذ كافة الدول التزاماتها تجاه حماية التنوع البيولوجي، ووضع خطط واستراتيجيات تنفيذية فى هذا الشأن.
وأكد الثقة الكاملة فى قدرة مصر على تحقيق الطموحات العالمية لحماية التنوع البيولوجي والتصدى لكافة التحديات، خلال رئاستها للمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي.
ومن ناحية أخرى التقت وزيرة البيئة، مع رئيس الوكالة الفرنسية للتنمية؛ لبحث أوجه التعاون بين الجانبين فى الحد من التلوث السمعى، والنقل المستدام، علاوة على بحث الخطط العريضة للبرنامج المزمع تمويله من صندوق المناخ الأخضر لقطاع البيئة.