لقي أكثر من 100 شخص حتفهم في أكبر هطول ثلجي يضرب باكستان خلال عقد، حيث فاقم الدمار الناجم عن الطقس السيئ من المخاوف بشأن تأثير الاحتباس الحراري.
ويواجه رجال الانقاذ التضاريس الصعبة والرياح الباردة للبحث عن العشرات الذين يمكن أن يكونوا مازالوا محاصرين في أودية الهيمالايا الشمالية.
قال المتحدث باسم الوكالة الوطنية للإغاثة من الكوارث مختار أحمد " الاحصاءات النهائية ربما تكون أسوأ مما نعتقد الآن" مؤكدا وقوع ما لايقل عن 106 حالات وفاة بعد أسبوع من هطول الأمطار والثلوج.
وكانت منطقة نيلوم في الشطر الذي يخضع لسيطرة باكستان من كشمير الأكثر تضررا، حيث أودى انهيار جليدي بحياة ما لايقل عن 76 شخصا، بحسب ما قاله كبير مسؤولي الإغاثة المحليين محمد عرفان.
وتوقفت حركة الطيران في مطار بمنطقة جيلجيت-بالتسان بشمال البلاد بعدما غطته طبقة كثيفة من الثلوج.
وحاول رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان زيارة الضحايا في كشمير، ولكن مروحيته اضطرت للعودة بسبب الرياح القوية، بحسب ما قاله مكتبه.
وبدأت الحياة تعود ببطء لطبيعتها في إقليم بلوشستان بجنوب غرب باكستان، حيث لقى ما لايقل عن 30 شخصا حتفهم، بحسب ما قاله المسؤول المحلي عمران زاركون.
وقال مسؤولو الأرصاد إن الأودية بشمال البلاد تلقت أقوى ثلوج منذ 100 عام، حيث قالوا إن ذلك يمثل دلالة على التأثير المقلق للتغير المناخي الذي سوف تعاني منه البلاد في المستقبل.