قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن كشف سقارة الجديد يضم بعض الآبار الجديدة التي تعود للدولة القديمة والحديثة، إضافة إلى مجموعة من التوابيت الخشبية في حالة رائعة والآبار التي تعود للعصور المتأخرة.
وأضاف وزيري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم عبر فضائية «DMC»، مساء السبت، أن الكشف دليل على أن منطقة سقارة بها بعض المقابر والتوابيت والآبار واللقى الأثرية في حالة رائعة من الحفظ وتعود للدولة الحديثة.
وأوضح أن ظهور توابيت تعود للعصور الحديثة، يعني أن الدولة الحديثة صممت توابيت خشبية ودفنتها في مقابر تعود للدولة القديمة، قائلًا إنه تم العثور على برديات ولقى أثرية وأقنعة خشبية وتماثيل ومراكب رائعة.
وأكد أمين الأعلى للآثار على استمرار العمل في منطقة سقارة، والتي تتسم بأنها منطقة غنية وتحوي مناطق بكر لم تمس منذ عقود كبيرة، موضحًا أن البعثات المصرية استطاعت إبهار العالم، خلال الأربع سنوات الماضية.
وكشفت البعثة المصرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومركز زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية والتي تعمل في منطقة آثار سقارة بجوار هرم الملك تتي أول ملوك الأسرة السادسة من الدولة القديمة، عن اكتشافات أثرية مهمة تعود إلى الدولة القديمة والحديثة والعصور المتأخرة.
وقال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية رئيس البعثة، في تصريح اليوم السبت، إن هذه الاكتشافات سوف تعيد كتابة تاريخ هذه المنطقة وخاصة خلال الأسرتين الـ١٨ و١٩ من الدولة الحديثة، وهي الفترة التي عُبد فيها الملك تتي وكان يتم الدفن في ذلك الوقت حول هرمه.