اليابان تولي اهتماما بتصريحات شقيقة زعيم كوريا الشمالية عن إمكانية زيارة كيشيدا لبيونج يانج - بوابة الشروق
الأحد 2 يونيو 2024 5:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اليابان تولي اهتماما بتصريحات شقيقة زعيم كوريا الشمالية عن إمكانية زيارة كيشيدا لبيونج يانج

د ب أ
نشر في: الجمعة 16 فبراير 2024 - 10:41 ص | آخر تحديث: الجمعة 16 فبراير 2024 - 10:41 ص

قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي، اليوم الجمعة، إن طوكيو "تولي اهتماما" بتصريحات شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بشأن إمكانية زيارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى بيونج يانج.

ورفض هاياشي، خلال مؤتمر صحفي، تقديم تفاصيل بشأن بيان "كيم يو-جونج" الذي نشرته وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، مشيرا إلى "تأثير سلبي محتمل" على المفاوضات حول عمليات الاختطاف السابقة لمواطنين يابانيين من قبل بيونج يانج في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، وفقا لوكالة أنباء كيودو اليابانية.

وذكرت كيم يو جونج في البيان "أن الزيارة قد تتم إذا لم تجعل طوكيو قضية المختطفين عقبة بين البلدين" معتبرة أن تلك القضية "تمت "تسويتها" بالفعل.

وقال هاياشي إن "اليابان ستواصل محاولة تسوية تلك القضية مع كوريا الشمالية".

وشدد هاياشي، الذي يتولى أيضا منصب الوزير المسؤول عن ملف قضية المختطفين، على أن تأكيد شقيقة زعيم كوريا الشمالية بشأن عمليات الاختطاف "غير مقبول على الإطلاق"، مضيفًا "أن اليابان ستواصل بذل الجهود أيضا من أجل التوصل لتسوية بشأن المشكلات الأخرى المتعلقة بكوريا الشمالية، مثل تطوير بيونح يانج لبرنامجها النووي والصاروخي.

وتعهد كيشيدا، وفي مايو 2023، بشكل مفاجئ بإجراء مفاوضات رفيعة المستوى بين اليابان وكوريا الشمالية من أجل تمهيد الطريق أمام عقد قمة مع كيم جونج أون.

وفي الوقت نفسه، استخدمت كوريا الشمالية خطابا عدائيا تجاه اليابان، حيث طالبت طوكيو بدفع تعويضات ما بعد الحرب العالمية الثانية.

واستعمرت اليابان كوريا الشمالية منذ عام 1910 وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية في عام 1945.

ولكن كيم جونج أون بعث برسالة تعاطف إلى كيشيدا في أوائل يناير الماضي في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب وسط اليابان في يوم رأس السنة الجديدة، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية.

وكانت قضية الاختطاف إحدى العقبات الرئيسية أمام التطبيع الدبلوماسي بين كوريا الشمالية واليابان لعقود من الزمن.

وتقول اليابان إنها تأكدت من اختطاف كوريا الشمالية 17 مواطنا يابانيا في حقبتي السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي لتعليم اللغة اليابانية لجواسيس كوريا الشمالية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك